حِـوار صحفي مع الكاتبة: نـدىٰ شُكري.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- ندى عبداللّٰه شكري، الصف الثاني الثانوي الشعبة العلمية،
ستـة عشـر عامًا، محافظة القليوبية.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- في الحقيقية لقد أكتشتفت موهبتي عن طريق الصدفة..كانت هناك مناسبة وأردتُ مشاركة صورة عن طريق تطبيق الواتساب وأردتُ التعليق عليها بأسلوب مختلف مِمَّا دفعني للتفكير بشكل إبداعي، ومن هنا اكتشفت موهبتي، وقُمتُ بتطويرها عن طريق كثرة القراءة باللغة العربية الفصحىٰ والمشاركة في العديد من المجموعات الَّتي تهتم بالكتابة، والتصحيح الإملائي
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
-أكثر الأساليب الَّتي أفضل اتباعها هو الأسلوب الإيجابي الَّذي يحُضّ القارئ على التفاؤل.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
-أكثر العثرات الَّتي تواجهني هو ما يُسمَّى بالفُتور أو فُقدان الشغف الَّذي يثبِّط عزيمتي تجاه أشيائي المُفضَّلة ويُفقدني شهيِّتي لمُمارستها على الدَّوام، تغلبتُ على ذلك بعدم الإستسلام وكثرة القراءة ومتابعة العديد من الشخصيَّات المؤثِّرة في الحياة العمليَّة.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- في المقام الأول تأتي عائلتي وبشكل خاص "أمِّي" هي الَّتي تذكِّرني دائمًا بقوِّتي ووجوب السعي دُبُر هدفي للوصول إليه، ومن ثمَّ يأتي الأصدقاء الأوفياء، أنعتُهم دائمًا أنَّهم هدية من اللّٰه على هيئة جبر وأُكنُّ لكلّ منهم كامل الحُب والتقدير.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- أقوم بعرضه على بعض الكُتَّاب الموثوق بهم وأطلب آرائهم.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "صدمة ولكن"
لم تكنُ صدمة عاديَّة، بل كان زلزالًا هزَّ كياني حتَّى قلبهُ رأسًا علىٰ عقب...، باللّٰه قُلْ لِي كيفَ لكَ أن تفعل هذا بي..!، ينتابُني شعورٌ غريب منذُ أن تصادمنا، أشعرُ أنَّ كُلّ ما في أعماقي تناثَر أثر تِلكَ الصدمة، وكأنَّ في عينيكَ رياحٌ عاتية عبثَت بروحي فحوَّلتها إلى أشلاء يستحيل جمعها إلَّا بقُربكَ.
#ندىٰ_عبداللّٰه_شُكري
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أفضِّل النشر الورقي اعتزازًا بقيمة الكتاب الورقي وتقديرًا لهُ.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- د/حنان لاشين
الكاتب أدهم الشرقاوي "قُس بن ساعدة"
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- أشكرها على دعمها للمواهب وعلى هذا الحوار الشيِّق.
تعليقات
إرسال تعليق