القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: هَـديـر هَاشـم.

حِـوار صحفي مع الكاتبة: هَـديـر هَاشـم.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.


- هدير هاشم، أخصائية نفسية للأطفال ذوي اللطف، ولغيرهم."


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - منذ ثلاث سنوات، مررت بفترة عصيبة، وخرجت الحروف مرتبة تصف ما أشعر بهِ.

 ‏بدأت بعد فترة في قراءة بعض الكُتب والروايات لكُتاب عدة، ثم ورشة تلو الأخرى، إلى أن اكتفيت، ولم تكتفِ مني المعلومات..."

 ‏

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الكتابة الإبداعية لها أساليب عدة، أحب الخواطر والنصوص، القصص القصيرة..."


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- قلة الدعم، ولكن القوة في القلم، حتى إذا فقدتُ طاقتي، أكتب عن فقدان الطاقة...

وهكذا اكتشفت أننا نكتب لأننا نطيبُ بالكتابة.

فإن لم نكتب لنبوح، فإننا نكتب لنفرَح."


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- والدتي، آمنت بي وشجعتني منذ الحرف الأول..."


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- لا أحب القصص الخيالية، أتعمد دائمًا إظهار الواقع وإن كان قاسيًا، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر بعض الخيال، ولكن هناك خيال قريب من الواقع...

ومراجعات بعض الأصدقاء والكُتاب ومن أثق برأيهم."


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- أحب كل ما كتبتُ ولكن هناك خاطرة مفضلة

 "كان مائلٌ إلى أن وجد الضائع منه بها فـ استقام."



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- ورقيًا، أحب رائحة الورق، كُل كتاب قرأته يومًا له رائحة خاصة بأحداثه، الكتب الورقية لها إحساس خاص...

الاحتفاظ بالكتاب وبالحالة التي كنت عليها.

الإهتمام ببعض الإقتباسات، وتَرك علامات بين الجُمل، أشعر بالكلمات ترقص بين يدي أحيانًا، مشاعر أحبها."


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- ‏الأستاذ محمد طارق.

 ‏الأستاذ يوسف الدموكي.

 ‏الأستاذ أدهم الشرقاوي.

 ‏


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أعتقد أنها أحسنت إختيار الصحفيين بها، فهذا يدُل على لُطف الجريدة ومن يعمل بها.

خديجة محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع