حِـوار صحفي: حبيبـة طارق .
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
حبيبة طارق
ذات الستة عَشر ربيعًا
ابنة محافظة القليوبية
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
دائمًا كُنت أُحب كتابة ما أشعُر بِه، ولكن وجدت أنني أستطيع وَصف شعوري وما حَولي أيضًا، فعَملتُ على بناء لغوى للتركيز على الكلمات لكتابة نَص يَلمِس القلوب.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
أُحب السلالة دائمًا، فَأكتُب ببساطة، سواء أشياء خيالية أو حقيقية.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
دائمًا كُنت أُحبَط في المُنتصف، فَلا يُمكنني الإكمال ولا الرجوع كَما كُنت، ولكن دائمًا يرتابني شعور الإنتصار، وأنني أستطيع رغم الهزائم؛ فأُكمِل.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
والدتي، وأتمنى لَها كُل السعادة.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
حينما يَملس القارئ، فَيكون نابع من قلبي، ذاهب لقلب القارئ.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
فِي هَذِه الأيَام الجَمِيلة
كُل ما أرجوه
أن يتعَافى قَلبي،
أن أكون بِخيَر
وتُمحَى الذِكريات للأبَد،
فأُصبح كالطِفل لا يَعي إلا مَا يُريد،
وأن تَغفِر لِي،
فتَكون رَوحي بخِفة الفَراشة،
أن أستَطيع حِملي دُون أي ثُقلٍ،
وأن تَجعل قَلبي تَقيّ
_ نَقيٌ كالثَوب الأبيض _
رَغم إمتلاء الأرض بِـ الدَنس
كُل ما أتمناه يا اللَّه
أشياء بسيطة مُمكنة،
لَم أُبالغ أبدًا فيما تمنيت؛
لذلك أتمنى أن تَقبَلُني.
حبيبة طارق
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
ورقيًا، أُحب أن ألمس تدويناتي بين يديّ، وأن يكون حُلمي واقعي.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
محمود درويش
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
أسعدني الحوار كثيرًا، وأتمنى كُل النجاح لهذه الجريدة
تعليقات
إرسال تعليق