حِـوار صحفي مع الكاتبة: يَـاسمين محمـد.
الصحفيـة: خديجة عوض.
الكاتبة المُبدعة "يَـاسمين محمد" تَبـوح بما في قلبهَـا لجَريدة "هَـمچ لَطيف"
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما أنا إلا فتاة لم ترىٰ سوىٰ المشقة في تلك الحياة، وما زالت على ثقةٍ كبيرة أنها ستنال مطلبها
أنا مثل الفراشةِ حينما بُترت أجنحتي في تلك الحياة
توجهتُ نحوِ الكتابة لعلي أُنبت أجنحتي من خلال حروفي.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- حينما بدأت أناملي بالكتابةِ علي الاوراق وأنا في سِن الثاني عشر من عُمري، حينما وجدتُ عقلي يُفكر وينضج قبل موعدهِ حينما كانت أهدافي غير باقٍ من الأطفالِ، حينما علمتُ أمر موهبةِ تلك بدأتُ في القراءة لقد كان لديّ غريزة تُلح عليّ بالقراءة في كل الأوقاتِ
كان عقلي يلتهم الكلماتِ داخله، بدأتُ في تعلم أساسِ اللغة وتنمية أفكاري؛ قراءة الكثير من الكتب، والبحثِ في الكتب العرابية الاصيلة.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- ليس أسلوب معيّن أحب التنوع وتغيير أفكاري وأساليبي.
احب التفكير خارج الصندوق.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- أعتقد أنني تغلبتُ على الكثير، فَ حينما بدأتُ الكتابة والنشر علي مواقع التواصل الاجتماعي لم أجد من يُشجعني كما أتمني لم اجد أصدقائي بجواري، ولم تدعمني عائلتي، ومررتُ بِفقدان شغف، وحالة من الأكتئاب، وجدتُ السخرية من بعض الأقارب أن الكتابة لن تجدي نفعًا وأنني أضيع وقتي في فراغٍ، لقد تغلبت علي بعضٍ من النقد السلبي، لقد تجاوزتُ الكثير في حياتي الخاصة..
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- أنا، أنا من أُساند حالي، انا من تغلبتُ علي قسوة الليالي، وانا من تغلبتُ علي ضعفي وقِلتي، أنا من كُنت أواسي حالي، انا من أستحق البقاء مع نفسي، لم اجد المواساة من أحد يومًا، أنا من كُنت أدعم نفسي...
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- حينما أستشعرهُ بداخلي، حينما أقرءاه وأعلم أنه يستحق الكثير وأنه نابع من كُل ذرةِ حُب بِداخلي، لا أعتمد الأعتمام الكبير علي أحدٍ، فَ هُناك من يُشجعني دون قرأءة النَص، وهُناك من ينتقد لأنتقاد شخصي وليس لِعملي..
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "أصبحتُ هشة
تَلقيني الرياحُ
حيثُ لا أعلم
أعتقد أنني بتُ تائهٌ في هذه الحياة؛
فَ الورقةٌ الساقطة مصِّيرُها الهلاك..
فَكيفَ مَصِّيري وأنا تلك الفراشةٌ مبتورةٌ الجناح !!."
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أعتقد حينما أجد أنني استحق الآن كتابة عمل ورقي بِمُفردي، وكُلي ثقة أنه سينال حُب وأعجاب من الجميع، لن اتردد لِلحظةٍ أن أجعله ورقيًا، أنما الأن أنا بِحاجة للنشر الألكتروني حتي أجمع بعضٍ ممن يُحب كتباتي أعتقد أنني بحاجة لجمهور كبير في ظهري، حتي أستطيع أخذ خطوة الأعمال الورقية وانا بداخلي ثقة بالنجاح.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- د/حنان لاشين
- عمرو عبد الحميد
- رحمـة نبيل
"وبالأخير أنا كاتبة نفسي المُفضلة.."
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- أعتقد أنها أكثر مِن رائعة وأحببتُ هذا الحوار وزادني شرف بهذا الحوار حقًا..
تعليقات
إرسال تعليق