القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: خديجة إيهَـاب.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

اسمى خديچة إيهاب السيد، عمري ستة عشر عامًا. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 بدايتي عندما كنت في الصف السادس الابتدائي كنت أكتب بعض الخواطر و القصص القصيرة، 

بِـ مُشاركتى فى بعض الكيانات و فيها تتم المسابقات و الارتجالات و تنمية المواهب. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أتبع ما يسمو بالذوق العالي. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- مرحلة فقدان الشغف تجاه الكتابة، تغلبت عليها بأنى ابدأ بقراءة بعض الكتب و منها اكتسب أفكارًا للعودة من جديد. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

 - والداي 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- باتخاذ رأي أساتذتى الكُتاب الكِبار. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

فلسطين..

ماذا تكون تلك الفلسطين؟

أ هى مثل الدول الأوروبيةِ الواقع عليها كل الاهتمامات 

أم كانت مبارة كرة قدم يُدفع لها مليارات الدولارات

أ كانت قضيةً مهمةً أم كانت وقتًا و مضى 

نظل بضعةَ أيامٍ نثور كالبراكين و نقول فلسطين قضيتى، فلسطين قضيتى

و بعد وقتٍ ليس بِـ كثير ينتهى الأمر و كأنه لم يكن و تعودُ حبيبتنا نسيًا منسيًا 

أ لم يُقتل أطفالٌ أبرياء؟ 

أ لم يُقتل آباءٌ و أمهات؟ 

أ لم تشرد عائلات؟

و كارثةُ الأمر هو دخول أعداء الله الصهاينة الإسرائيليين أقصانا بِـ خيولهم 

أ ولم تتسبب الصواريخ و القنابل بتشويه الناسِ هناك؟

متى؟ 

متى سيأتى ذلك اليوم الذى نقول فيه"أتذكرون يوم كان فلسطين مُحتلة" ؟

متى سيأتى اليوم الذى تنتهى فيه إسرائيل؟

نتمنى من أعماقِ قلوبنا أن تتحرر فلسطين من أسر الأعداء و تعود هادئةً، مستقرةً و مطمئنة 

ستظل فلسطين فى قلوبنا 

فلسطين هى موطن الأحرار 

و يا فرحة القلب حينما نقول...


"تذكرون يوم كانت فلسطين محتلة"

_ خَدِيچَةْ إيهَابْ "الكَاتِبَةُ الصَّغِيرةْ"



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

ورقيًا و الكترونيًا 

- ورقيًا: حتى يكون للكاتب عمل يظهر للنور و أن يستطيع اقتنائه كل من يريد ذلك. 

و إلكترونيًا: حتى إذا أراد شخص من خارج بلاد الكاتب أن يقرأ ذلك العمل فـ يقرأه بكل سهولة. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- الأديب الكبير نجيب محفوظ، و الأستاذ عمرو عبد الحميد، و الأستاذ خالد توفيق، و الأستاذة حنان لاشين. 

 

_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أسعدنى و شرفني عمل حوار لي على جريدة همچ لطيف، حوار ممتع و أتمنى لكم التوفيق.

خديجة محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع