القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: مريـم حُسـام .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أدعى مريم حُسـام عمرِي ستة عشر عامًا.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفتها مُؤخرًا، قرأت الكثيـر من الكُتب حتى أخذت خبـرَة للكتابة. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

لم أتبع أسلوب معين، لكنِّ أكتب الكثير منها.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- أولًا لم أجد لي شخصًا يشجعني على ذلك، ومنهم من سخر عليّ أيضًا، ولكنِّ تابعت مشوارِي إلى ما وصلت عليه الآن. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-سلمى فَراج صديقتِي المقربّة.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- بشهادِة كل القراء اللي بيتابعونِي.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

"أن تكون

حُبي الأول

والآخير، 

أن أكون أول امرأة

في حياتك، 

أن أُصبح 

حُلمك الذي دام، 

أن أكون في مخيلتك

دومًا، 

حينها سأصبح أسعد امرأة

عزيزِي." 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- ورقيًا؛ لأني لا أفضل الالكتروني أو بالأحرى لا أعترف به.

 

 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- الدكتورة حنان لاشين.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جريدَة لطيفَة وجميلة أتمنى لها التوفيق دومًا، جميل عسى أن يكون دافع لأحدهم يومًا ما.


خديجة محمود |همج لطيف 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع