حوار صحفي: فؤاد سامح
الصحفي: عادل عصام.
مواهب اليوم هم القدوة غدًا، هم أساس بناء أي مجتمع، هم أشخاص يعلمون جيدًا أن الطموح ليس له أي نهاية، وأن الحلم يُمكن تحقيقه بالإجتهاد والعزيمة القوية، واليوم معنا أحد هؤلاء الموهوبين.
نتشرف بإسمك: فؤاد سامح محمد
سنك: إثنان وعشرون عامًا
الموهبة: كاتب روائي
حدثنا قليلًا عن بدايتك:
كانت بداية لا تحمل سوى الصدف، صدفة من أول خطوة حينما بدأت أناملي بخط أول كلماتي وصدفة حينما بدأت نشرهم على منصات التواصل الاجتماعي.
لكل شخص شخص آخر يدعمه، فمن هو داعمُك؟
أصدقائي ونفسي في المقام الأول، أنا الداعم الأول لي.
ما هي طموحاتك المُستقبلية؟
أن يتردى صدى كلماتي في الأرجاء وتظل في الخلد باقية.
وما هي الخطوات التي اتخذتها لتحقيق تلك الطموحات؟
الحمدلله تم صدور العمل الروائي الأول لي وهو الأن من الأكثر مبيعًا.
من خلال تفكيرك، هل تلك الموهبة يُمكن للأخرين أن يكتسبوها بسهولة؟ أم مقتصره فقط على الموهوبين؟
بالنسبة لي الكتابة موهبة ولكن بدون التنمية فهي لا شيء يذكر، بدون القراءة والكتابة المستمرة لن تستطيع التعبير.
منذُ متى بدأت رحلتك مع تلك الموهبة؟
منذ خمس أعوام
كثير من الاشخاص تهدمهُم إنتقادات الأخرين، فما هي نصيحتُك لهُم؟
الإنتقاد الإيجابي يبني ويعلوا بك، أما الإنتقاد السلبي فهو يخسف بك الأرض خسفًا، فلذلك لا تعره أي انتباه، أنظر إن كان هناك خطأ في مسيرتك وحاول أن تقومه وعاود مرارًا، وإن لم يكن هناك خطأ فدع السفهاء يثرثرون
لا شك أن لكُل طريق عقبات، فما هي أسلحتك لمواجهة تلك العقبات؟
الثقة بالله هي مطلع كل شيء من ثم تقويم النفس على أن العثرات أمر لا بد منه، في من أسس الحياة.
كيف تُحافظ على تلك الموهبة؟ وكيف تطور من نفسك في هذا المجال؟
القراءة ثم القراءة ثم القراءة، فهي أساس كل شيء.
هل تُساعدُك تلك الموهبة في تخطي بعض مصاعب الحياة؟ وكيف تُساعدُك؟
بالطبع تساعدني، أما كيف تساعدني فهي تعطيني القدرة على إدراك الأمور، تجعل نظرتي شمولية وليست مقتصرة لأن هذا هو ما اعتد عليه عند الكتابة لتغطيه كل الأحداث.
وأخيرً كلمة للجريدة:
أتوجه بالشكر لك أولًا على هذا الحوار الممتع من ثم أتمنى لك وللجريدة التوفيق عسى الله أن يسدد خطاكم.
شكرًا لك، ونتمنى لك كل التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق