حِـوار صحفي مع الكاتبة: سميـرة فاروق.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- أنا سميرة فاروق، أدرس في كلية علوم وشاركت في كتاب خواطر مُجمع اسمه "حين يدق القلب"
بحب الكتابة من وأنا صغيرة وكُنت دائمًا بكتب خواطري وبكتب قصص صغيرة وبشاركها مع أهلي.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أسلوب الراوي و المجرّب.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- من ضمن العثرات اللي واجهتني إن شخص عاب على اللي بكتبه وقلل منه
من وقتها بحاول اشتغل على نفسي أكتر
ولكن كُل العثرات التي واجهتني كانت بداية لإنسان جديد جوايا.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- أمي وأختي أكتر اتنين بيساندوني دايمًا.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- حقيقه أنا بعرف ده من مدى تأثيره في القارئ.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- "إلى عزيزي الذي غاب وغابت معه أخباره ..
أنا هُنا عند نفس اللحظة التي دق فيها قلبي و قرر ان يكتب علي نفسه العذاب وحكم علي عقله بالتفكير المؤبد
هُنا بحاول التخطي ولكن دون الجدوي
ولكن حتي برغم كُل هذا
حين يعود قلبك يشعر من جديد و تقرر ان تأتي لن تجدني سأكون أول من يرحل".
-بِقلم سميرة فاروق
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
-ورقي أو إلكتروني مش فارقه المهم يكون له تأثير علي القارئ.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- يوسف عماد
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
-تشرفت جدًا بالحوار معاكم.
تعليقات
إرسال تعليق