القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: ميسون محمد

الصحفية: صفية نورالدين 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية| صفية نورالدين 

من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟

أنا ميسون محمد القُبيلي عمري 19سنة،من اليمن، طالبة طب أسنان سنة أولى.. 


ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 

مواهبي كثيرة وأبرزها الكتابة والإلقاء والتصوير وبالذات تصوير الطبيعة وما تحويه من شجر وسماء ومناظر، بالنسبة لهواياتي إلى اللحظة هذه انجازاتي بسيطة جداً فيها وأسعى بكل جهدي لتطويرها.. 

هنالك مقولة تقول: "أن للمصور عين ذهبية " ما ترجمتك لهذه العبارة؟ 

أرى أنها تشير إلى نظرة المصور المُتفردة عن غيرها في أنها تلاحظ الجمال الذي لا يلاحظه أي شخص عادي.. 

مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

أبي المقبول وهو جدي لأمي،، منذ أن بدأت اكتشف مواهبي في الكتابة والإلقاء والتصوير وهو داعمي ومشجعي الأول.. 


ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

بالنسبة للكتابة كانت أكبر صعوبة واجهتها هي عدم توفر الكتب التي تشبع فضول قارئة نهمة منذ الطفولة كوني كنت أعيش في القرية،ولكن مع التقدم وتوفر الانترنت أصبحت الكتب في متناول الجميع الكترونياً وهذا ساعدني جداً، أما بالنسبة للإلقاء فأكبر صعوبة واجهتها ولا أزال أواجهها هي اعتراض الأهل وعدم تقبلهم،والتصوير كانت بسبب عدم توفر كاميرا أو جوال ذو كاميرا عالية الدقة إلى أن حصلت مؤخراً على جوال ذو كاميرا رائعة كهدية من خالي العزيز 


أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

الكتابة والإلقاء منذ طفولتي وكان بداية اكتشافي لها تقريباً في بداية الصف الرابع أساسي والتصوير منذ الإعدادية حين حصلت على أول جوالٍ لي.. 

ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

طموحي العالي وشغفي الكبير لتنمية كل موهبة.. 


نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

بكل سرور.. 

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟

أود أن أقول 

الأحلام قد تتحول إلى حقيقة بالشغف والعمل الجاد،، وكنصيحة من عمق التجربة.. لا تنصتوا لكلام المحبطين مهما بدا لكم منطقياً وواقعياً، انصتوا لأنفسكم وقدراتكم وطموحكم فقط واصموا آذانكم عن الباقي.. 


كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟

خالص الشكر والتقدير لاهتمامكم بدعم المواهب وتشجيعها.. 


اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 


صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع