حوار صحفي: بشرى بشير
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
بُشرى بشير، من اليمن، خريجة كلية العلوم قسم مايكروبيلوجي، كاتبة وقارئة، صدر لي كتاب باسم "مراوغة قدر".
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي هي الكتابة، كتبتُ العديد من النصوص على صفحتي الفيسبوكية وبدأت مؤخرًا بنشر بعضًا منها على الأنستغرام والتليجرام، نُشرت لي بعض النصوص في صُحف محلية، وجريدة فلسطينية وأردنية، وشاركت أيضًا في مسابقات مصرية، شاركتُ أيضًا في كتابة ثلاثة كتب مع مجموعة من الكُتّاب، وصدر لي مؤخرًا رواية باسم "مراوغة قدر".
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
موهبة فطرية، لكنها قد تتأخر في الظهور..
معظمهم يكتشفونها في سن مبكرة والبعض _ وأنا منهم_ يكتشفونها بعد سن العشرين.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
صديقتي ملاك الأحمدي.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذُ البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
في بداية أي عمل لابد من وجود بعض الصعوبات، وأول الصعوبات التي واجهتها هي خوفي من العائلة، لا أعلم لِمَ كنت متخوفة منهم، كنتُ أظن أنهم سيوبخونني؛ لأن معظم كتاباتي عاطفية، خفتُ من اعتقادهم بإن ما أكتبه هي مشاعري الحقيقة؛ فأخفيت عنهم موهبتي لمدة عام بأكمله..
الصعوبة الثانية هي أن بعض أصدقائي لم يأمنوا بي، وحاولوا أن يبعدوني عن هذا الطريق، لكني تجاهلتهم ومضيتُ قدمًا..
أيضًا واجهتني صعوبة كيف أبدأ النص الذي سأكتبه؟!
في بدايتي مع الكتابة كنت أجدُ صعوبة في إيجاد مفتاح النص، أي الكلمة الأولى التي ستمكنني من كتابة نص جميل..
لكن مع مرور الأيام كشفتُ الستار عن موهبتي لعائلتي وكانوا فخورين جدًا بي على عكس ما توقعت، وجدتُ الكثير من الأصدقاء الداعمين، وأصبحتُ أجد بسهولة الكلمة الأولى التي سأبدأ بها النص.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
صديقتي هي من اكتشفت ذلك، في إحدى المرات قامت بإرسال نصٍ لي، وقمتُ بالرد عليه؛ فأعجبت بالرد الذي كتبته وشجعتني أن أبدأ الكتابة، ومن بعد ذلك بدأت بتطوير موهبتي وممارستها بشكلٍ مستمر.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الدافع الوحيد هو أن الكتابة مُتنفس وملجأ يحتويني متى أردت، كما أنني لستُ بحاجة إلى أحد كي أتحدث إليه يكفي أن أبدأ الكتابة فأشعر بالثقل ينزاح من على قلبي.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
من نظرةِ حُبٍّ استثنائية
حَمل قلبّي بحبِّ صادق؛
فصِرتُ حُبلىٰ من وهمٍ عاطفي،
أحملُ بين أحشائي حُبّ رجلٌ عِشريني
لكن للأسفِ المؤلم
لم يرىٰ الأبُ أعراض الحملِ
ولم ينتبه لبروزِ قلبي الممتلئ به
وبعد أربعِ سنواتٍ من ألمِ الحَملِ
وركلاتِ الإشتياق
حاولت بشتى طُرقِ الإجهاض
إنزال حُبٍّ لم يُرى
وفي تمامِ السنةِ الرابعة نجحتُ أخيرًا
في إجهاض رجلٌ جرى حُبه في كل شراييني
ورميتهُ بكلِ برودٍ في حاويةِ النسيانِ.
-بشرى بشير
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أوجه كلمتي لكلِ شخصٍ دفن موهبته أيًا كانت خوفًا من أن يتعرض للسخرية من الآخرين، ابحث عن أشخاصٍ يؤمنون بك واترك عنك من يحبطونك ويقللون من قيمتك، اصنع نفسك وكن ذو عزيمة وإصرار وحاول مرارًا وتكرارًا كي تصل لوجهتك، اؤمن بنفسك أولًا وسيؤمن بك الآخرون لاحقًا، لا بأس إن تعثرت قليلًا لكن لايجب عليك السقوط أبدًا، وتذكر دائمًا أنت قادر على اجتياز كل الحواجز مهما كانت صعوبتها، فقط عليك أن تؤمن بنفسك وتدع الخوف جانبًا، حارب من أجل حلمك ولا تستسلم.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
بوركت جهودكم الرائعة التي تحاولون من خلالها إظهار المواهب التي لم يلتفت إليها أحد، وأشكركم على استضافتي في مجلتكم الجميلة.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والازدهار.
تعليقات
إرسال تعليق