القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: فاتن العولقي

الصحفية: صفية نورالدين 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية| صفية نورالدين 

من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟

أنفاس الشُجعان ورعشة الخائِفين 

ثقة العُظماء وإرتباكة المُبتدئين

ضحكة الأطفال وبُكاء المخذولين

بين هذا وذاك 

وُجِدت فتاة تُصارِع تيهان فِكرها وإنكماش أحلامها 

على ديار وطن ينبت الوجع بدلاً من الزهر تنقُش الحروف نقشاً عربياً أصيلاً فتنسِج نصوصاً كثروة وطن..

إنها فاتنة الحرف اسماً ومعنى

ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 

أمتلك جُرأة البوح على الأوراق وعلى مُذِكرات هاتفي..

لاأرى أن هُناك إنجاز أعظم يُذكَر لي سِوى  أنّي أُدوّن أوجاعي واصوغ  نحيبي بهيئة كلمات إنها عظمة ، عظمة أن يكتب المرءُ حزنهُ المُختزَل بِداخله بل ويوثق هزائِمه  ومن ثم يُقدمها للعالم بهيئة نصوص..


برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 

قُلتها  قبل ذلك الكِتابة موهبة ولكنها على الأغلب مُكتسبة من الحياة ومن القراءة من جلد الحياة للكاتب وكلما غرق الكاتب في بِحار من الهموم وجد في الكتابة نجاته...

لذا هي موهبة ومُكتسبة أيضاً...


مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

انا الداعم الرسمي لنفسي..

مامن نص أنتهي من كِتابته إلا وطُرِبت تغزُلا بحروفِه من مُقدمتِه وحتى مُنتهاه 

انا من شدّدت على يدي اليمين بيدي الشمال حتى لا تُلكِن وتستسلم لرياح الحياة انا من أمسكت بقلمي ومِحبري حين كانت أفكاري تخوض حُروباً  بعقلي ..

لِذا؛ انا الكاتب المُفضّل لديّ وانا القارِئ المُفضّل أيضاً..

ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

لستُ كاتبة بتِلك القوة 

لكنّي أمضي نحو مُستقبل أسمّى مِما انا عليه اليوم والسير في طريق الوصول وصول..

ولكن لديّ صعوبة صراحة لم أتمكن من التغلب عليها إلى يومنا هذا وتُسبب لي تأزُم نفسي..

 وهي المزاجية في الكتابة بمعنى؛ 

إن طُلِب مني نص بعنوان معين لاأستطيع كتابة حرفاً واحِداً وإن كتبت يُصبح نصّاً ركيكاً غير تِلك النصوص التي يكتبها قلبي قبل قلمي كُلما دقّ هاجِس الكتابة.. 


أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

لايسيل حِبر الكتابة إلا حين يسيل دمع الكاتب فيمتزج الدمع بالحِبر ليصنع كاتِباً حقيقياً.


ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

شعور الفخر والسعادة التي تنتابني كُلما رأيت قارِئ يتلذّذ لأحرُفي كُلما تغلغل بقلب أحدهُم هذا الشعور بالنسبة لي لايُقاوم ويجعلني أستّلذ بواقع الكتابة


نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

نعم بالطِبع أتشرف بذلك سأهديكِ نصّي المُفضّل..

«وقعتُ بِك على عِجَل»

في الدقيقةِ التسعين من مُنتصف القلبِ، وقعتُ على قلبي هذهِ المرة، ولا أعلمُ كيف ينهضُ القلبُ؟!

 حين يصطدمُ بقلبِِ آخر، جميعهُم مروا من أمامي

إلا أنتَ عبرتْ من قلبي، وكأن لا طريقًا سالِكًا راق لك سِوايّ؛ ليزيد غُرورَك أكثر،ما مرّ اسمك على مسامعي كالبقية؛ بل غُرِست أحرُفك بقلبي كالسِهام،وكُلما حاولت انتزاعها، وجدتني ازدادُ إلتصاقًا، أن تختارُكَ فتاةٌ من بين صفوة الرِجال حبيبًا، فتاة وضعَت جِدارًا عازِلًا بينها وبين الآخرين، فتاة تعيش مُحصّنة النفس بعيدة عن البشر نائبة عن عبثهُم، لايستهويها فُتات المشاعر ولا يلفِت انتباهها، مُسمى القُرب المُزيف، مهما تجاذبتها الكفوف، فتاة تعشق بعقلها وقلبها جبل لاينحني لأي عابِر، فتاة  سبأية؛ ولأنها تهوى الصِعاب تقع بحُب  رجُل يماني حِميري حُر، ثقيلٌ مُتزِن  لايميل مع المائِلات 

جذّاباً بما يكفي؛ ليلفت انتباه فتاة شارِدة نحو كل شيء،

ياسيدي! 

 مارأيت رجُل شرقي يزهَد بـ امرأة، تُجاهِر بحلمها وحرفها ودمعها كما فعلت؛ ولكني وقعتُ بِك على عِجل، وكان عليَّ أن أتمّهل قليلًا.

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟

أحب قول أن مافي القلب أعظم وأعظم مِمّا تتخيّل لاتحكُم عليّ من حرفي ولاتلومني دون معرفة م أحمل في سفينة روحي

 كونوا بلسماٌ لاتُحاربوا الناس فوق حروبهم


كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟

 أسمى آيات الشكر والتقدير أرفعها لجريدة همِج وطن على منحي  الثقة  بإجراء حوار صحفي مع صديقة الأيام ورفيقة القلم الإعلامية صافي شُكراً جزيلاً .. 


اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 


صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع