القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي للكاتبة آلاء الزمزمي

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: آلاء الزمزمي .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- اسمي آلاء فتحي عبد اللطيف محمد الزمزمي، الشهرة: آلاء الزمزمي، أبلغ من العمر واحـد وعشـرون عامًا، طالبة بكلية التجارة بسوهاج.

  (شعاري)

- مهما طالت المسافات، تبقى الروحُ بِالروحِ متعلقةٌ، مؤسسة كيان الضوء لدعم مواهب الكُتاب، وتجديد الأفكار لهم، من حيث التنافس والحماس، ومسابقات، أكتب منذ سنواتٍ عديدة، أكتب خواطر، وأيضًا شعر عامي، وقصص.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- عندما وجدت نفسي بين أحضان الجميع وهم يقولون لي كيف كتبتي هذا النص الذي كله أنا حينها كنت أشعر أن الكتابة بدمي، أحاول الوصول إلى قدر أكبر من الخبرة وإنشاء المزيد من الكتب. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟

- لكل كاتب أسلوبه، ولكل حدوته هدف. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- الانتقاد وعدم وجود شخص يؤمن بي والمواجهة كانت عندما نجحت وأصبح لي كتاب بمعرض القاهرة الدولي 2023 "قتل بلا دماء"


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- ذاتي فقط. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- عندما يمس غيري. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- "ألم تشتاقِ لي"

استيقظت البارح ليلًا من النوم، ثم نظرت إلى النافذة المغلقة، حاولت أن أرى مسار النجوم أين تسير، لربما أجدك بينهم يا نجمتي، رأيت سواد لم أراه سوى بعد رحيلك، جلست أضم أوجاعي وأبكي من شدة الخوف، جلست أضم صورتك في عيني، إلى أن نمت وأنا جالس أنتظرك بين النجوم، جاء الصباح يجب أن أكون نشيطً كما تعلمت منكِ، سوف أسرد لكِ ما حدث اليوم، ذهبتُ بمفردي إلى مدرستي، لم أجد من يحضر لي الطعام، الماء ليس جميل، الحلم تحطم، الأصدقاء تضحك وتبتعد عني، ملابسي ليست نظيفة، غرفتي المظلمة لم يدخل لها ضوء الشمس منذ آخر زيارة لكِ بإغلاق جميع نوافذها، الحصص مملة، المعلومات لا أتذكرها فلا يوجد من يراجع معي، لا أدرس، بل لا أجتهد، لم أعد أحلم بنجاح، لكن أحلم بكِ تأتين لي في المنام، نحضن بعضنا البعض، ثم استيقظ من النوم كل صباح فلا أجد نفسي بداخل أحضانك، تنهمر الدموع من عيني، ثم اقع بينَ أحضَانِك أرضا، فما كان حضنك سوى سراب الماضي يلحق بي، أشتاق إليكِ أين أجدك؟ 

بحثتُ عنكِ بداخل البيت لم أجدك، خلف البيت لم أجد سوى الخرده، بالحديقة أصبحت الزهور دابلةٌ من العطش لرؤياكِ، أجري بعيدا كل يوم لتبحثِ عني، فلا أجد شخص يسأل عن أسمي، مرت أيام عديدة من دونك ألم تشتاقِ لي.

- آلاء_الزمزمي


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أنني أفضل ورقيًا حفاظًا على حقوق النشر، ولكن لدي ما هو الإلكتروني أيضًا في مكتبة آلاء الزمزمي التابعة لمكتبة نور بوك


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل؟

- الكثير. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

 - جريدة أكثر من رائعة، وسعدت بالحوار معك كثيرًا.

تعليقات

التنقل السريع