القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي للكاتبة حبيبة محسن

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: حَـبيبة مُـحسن .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- حبيبة محسن"أبريل"، في التاسع عشر من عُمري، مواليد هذا الشهر. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - كُنت أكتب نص قصير، ثم عرضته على أحد من أصدقائي والذي أبدى إعجابه به، وقام بتشجيعي كثيرًا، و كُنت أقوم بالقرآة كثيرًا، والإشتراك في مجموعات على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي تقوم بتدريبنا وعمل مسابقات عديدة. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أقوم بكتابة خواطر قصيرة باللغة العربية الفصحى، بعضُها حزين والآخر عاطِفي نوعًا ما، يجعل القاريء يهوى قرأته ويُحبه. 



_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لم يكُن لدي من المُشجعين الكثير، وأغلب الأوقات أكون ذات مزاج سيء، مما يصعب علي الكتابة لفقدان شغفي، 

كنت أتغلب على هذا بقرآة العديد من الكُتب، كما أنني آخذ النصائح من بعض زملائي لتخفيف هذا الشعور عني. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- لم يخذلني ربي في كُل مرة أذهب إليه، هذا في المقام الأول، ثم أن لدي صديقة تجعلني أشعر وكأني أمتلك خفة الكون كُله وتجعلني أشعر دائمًا بأني أمتلك حقًا موهبة وبأني جميلة؛ فأعود للحياة مرة آخرى. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- عندما أقوم بقرآته في أمزجة مُختلفة وأقوم بالوقوع في حُبه بكل مرة. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- مرحبًا يا عزيزي

لقد حلمت بِك الليلة

أكاد. أجزم أني شعرت بأنفاسك تلفح وجهي

لم أرد الأستيقاظ أبدًا

أحببت أنك جواري

حتى ولو كان هذا القُرب مُجرد حُلُم.



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل عمل الإثنين معًا؛ لأن ليس الجميع مُتاح لهم شراء كُتب، لكن للحق فما من شيء أفضل من ملامسة صفحات كتاب والشعور بلذة القرآة منها. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- محمود درويش، ويوجد أناس في الجيل الجديد يُبهرني كتاباتهم، مثل (ديانا حجاج، علياء ياسر، دينا إبراهيم، محمد عاشور، محمد عمار، رانيا قنديل والكثير منهم). 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أجد أنها فُرصة جميلة لشخص يُريد الوصول، فهي دافع قوي للنجاح، وأحب أن أشكر جميع الصحفيين بالجريدة على أدائهم الرائع وعلى هذا الحوار الجميل، دُمتم سالمين.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع