القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي للكاتبة إسراء حمدي

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: إسـراء حمـدي .

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- إسراء حمدي محمد، أبلغ خمسـة وعشـرون عامًا، يقولون عني كاتبة، وأمارس مهنة الصحافة أيضًا، من مواليد محافظة الجيزة. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- أكتبُ منذُ كنت في منتصف الثانوية الأزهرية تقريبًا، كنت لا أعلم ماذا أكتب ولم أعِي لأي لغة، بلاغيات وسرد.

إلى أن أصبحت بأولى جامعة فكتبت مقالًا عن فلسطين الحبيبة، وقتها عرفت أنني عندما أتألم أكتب. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- القراءة، قراءة القرآن والاقتناء به والأخذ من لغته وتشبيهاته، وألفاظه. 

كُليتي ساعدتني أيضًا على الكِتابة بشكلٍ وافر، العمل بالانتقاد البناء مّمن يستحقون الانتقاد وقوله. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- بالطبع وجهتني عثرات كثيرة، منها أنني أطيل في لغتي، ضعيفة في التشبيه، لدي إسهاب فيها وما إلى ذلك..

وجهتني عقبات كثيرة في نشري، لكن الذكي من يتأخذ من العقبات سِلمًا للقيام فلا يقع أبدًا. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أهلي بالطبع كانوا أوائل الناس في ثقتي وحريتي والوقوف بجانبي، أصدقائي، وبعض الأصدقاء من السوشيال ميديا.. 

كل هؤلاء كانوا لي عونًا ونصيرًا في محنتي. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق وواقعي؟

- أحبُّ دائمًا أن أكتبُ عن الواقع، لتسليط الضوء عليه، وتشديد بروزه، والشعور به فروايتي الحالية: «آوي إليه» تناقش فكرة واقعية جدًا. لذا.. اختار الفكرة وأحبكها من نفسي، وتأليفي.

 

_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


كثير أحبه لكن: 

«أنت بيت إيماني الوحيد، في شارع أفكاري الكافرة». 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- لا تقييم لدي في هذه النقطة.

المهم المحتوى، أنا كاتب هل أعلم بمعنى الكِتابة أم لا؟ 

أساسها، قواعدها، لغوياتها، تشبيهاتها ومحسناتها، فليس كل من يكتب كاتب، المهم أننا نكتب ما يستطيع الناس التعبير عنه، وننجح في ذلك. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل؟

- فاطمة رحيم، حنان لاشين، دعاء عبدالرحمن، محمد صادق، محمد طارق، يوسف الدموكي.. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أشكركِ خديجة على حواركِ. 

أحسنتِ، وأحببته جدًا، كانت أسئلة مميزة، الجريدة لا أعرفها الحقيقة، لكن أشكر كل العاملين بها فردًا فردًا.

جزاكم الله خيرًا.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع