القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: نَبيلَـة محمـد.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- الاسم: نبيلة محمد، أبلغ من العمر سَبعـة عَـشر عامًا، نشأت في محافظة الدقهلية. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- أصدقائي هم من قالوا لي وأخبرني أني أجيد الكتابة، كنت أطور من طريقة سرد ما أشعر به ليس إلا، والقراءة في معظم الوقت فهي تسهم بشكل كبير في التطوير من أي كاتب.


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- ليس شيئًا محدد لكني أحب كتابة الرسائل 

وطي بعضٌ مني داخل الأحرف حتى أشعر أنني جزء مما أكتب والكتابة جزء مني.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لا يوجد عثرة أكبر من تطوير ذاتك والتطوير من أسلوبك فيما تحب فذلك ليس بالشيء الهين وليس الجميع قادرٌ على فعله.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- لم أجد من يساندني أكثر من أصدقائي " الحقيقين " فهم وحدهم من يعيدون لي الثقة لأكمل الطريق وما بدأت به.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- لا أعرف، أكتب ما يمليه قلبي علي ليس إلا فلا شيء أصدق من المشاعر.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- هو جزء من رواية لم تكتب بعد لكني جعلته إهداءًا لصديقتي الحميمة " رانيا قنديل" ليست هي المقصودة منه فقط لكنه كتب لأجلها لأنها كانت هنا من قبل الجميع!


وودت كثيرًا ذكر إسم صديقة طفولتي - لكنها لم تعد صديقتي - 

لكن قلت لم يذكر الإنسان أشخاصًا ليسو بجواره! 

أعتقد أن ذلك إهدارًا للأحرف والكلمات، من يحق بالذكر هي صديقتي الأخرى ***** فلذة كَبدي وريحانة عمري، تعد مأوى لي ولأحزاني اللذان كلما ضاقت الدنيا بنا، ضمتنا بين أذرعها لكي تعيد الطمأنينة إلينا رغم أنها لا تمتلك ولو جزءًا صغيرًا منها!

#نَبِيلة_مُحمّد 

جزء من رواية لم تكتب بعد.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- الورقي، لا يوجد أفضل من يحمل الورق اسمك ويتوارث عبر الأجيال. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- لا أقرأ الكثير لكن إن قرأت كانا لأشخاص محدودين منهم عمر أ الطاهر. 

وصديقتي رانيا قنديل. 



_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- لا أعرف عنها الكثير لكني استمتعت بالحوار. 

رأيي لا يجدي نفعًا ما دمتم تفعلون ما بوسعكم للتطوير من أنفسكم.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع