حوار صحفي: إيمان جُمعة
الصحفي: عادل عصام.
مواهب اليوم هم القدوة غدًا، هم أساس بناء أي مجتمع، هم أشخاص يعلمون جيدًا أن الطموح ليس له أي نهاية، وأن الحلم يُمكن تحقيقه بالإجتهاد والعزيمة القوية، واليوم معنا أحد هؤلاء الموهوبين.
نتشرف بإسمك: إيمان جُمعة
سنك: ١٧
الموهبة: الكتابة
حدثينا قليلًا عن بدايتك:
- البدايات دومًا ما تكون بها الكثير من التعثرات والعقبات الصعبة والإختبارات الشاقة التي يوجب علينا مواجهتها والصمود أمامها، حتى نصل لقمة النجاح.
أيضًا ليست للكتابة بداية مُحددة، إنما هي تبدأ مع بداية نضج القلب والعقل معًا نضوج كُلي، حيث تبدأ مواقف الحياة التشبث بعقولنا ومن ثم تطرق على أبواب قلوبنا فيتحكم في شعورنا، فتعصف بنا هذه المواقف إلى قاع الحُزن آنٍ وإلى قمة السعادة آوانٍ أُخرى.
لكل شخص شخص آخر يدعمه، فمن هو داعمُكِ؟
- لا أعتقد أن الجميع لديهم شخص داعم، فالبعض يدعمون أنفسهم، وها أنا منهم، نفسي هي داعمي الأول في مشواري الأدبي.
ما هي طموحاتِك المُستقبلية؟
- أسعى لتحقيق إنجازات كثيرة أفتخر بنفسي عند تذكرها، اسعى ليكون لي أعمال أدبية في المستقبل القريب بإذن الله.
وما هي الخطوات التي اتخذتيها لتحقيق تلك الطموحات؟
- انضممت لعدة مُبادرات وجرايد لتنمية المواهب الشابة، بهدف تشجيع ذاتي على إكمال ما بدأت.
من خلال تفكيرك، هل تلك الموهبة يُمكن للأخرين أن يكتسبوها بسهولة؟ أم مقتصره فقط على الموهوبين؟
- لِنكُن على إتفاق أن الكتابة موهبة فريدة من نوعها، فهيَّ عبارة عن صوت بجوف قلوبنا ينمو بالأزمات والمواقف التي تُعرقل طريقنا احيانًا واحيانًا أخرى تُجملهُ، فيتم تصييغ هذا الصوت وسردهُ عن طريق كلمات ترسم سطور من الإبداع تكون محتواها ترجمة ضجيج قلب.
منذُ متى بدأتي رحلتكِ مع تلك الموهبة؟
- منذُ أن بدأت أعي للعالم من حولي.
هل لنا ببعض من أعمالك؟
- في الحقيقة ليس لدي أعمال أدبية خاصة بي بعد، ولكنني أعمل على هذا الآن، حتى يكون لي عمل أدبي في المستقبل القريب بإذن الله.
كثير من الاشخاص تهدمهُم إنتقادات الأخرين، فما هي نصيحتُكِ لهُم؟
- سِر خلف كلمات قلبك، وأكتب ما يجول بخاطرك في الوقت ذاته، فإن في الكتابة راحة لأنفسنا، أيصًا اقرأ الكثير من اللغة العربية الفصحى الصحيحة حتى تقوي من طريقة سرد ما بجوفك، أيضًا تمسك بأحلامك ولا تيأس، حتمًا ستقابلك الكثير والكثير من الصعاب والعقبات، وأيصًا الأشخاص التي تتمثل في هيئة عقبات، فلابد أن تتحدى كل هذا ولا تتخطاه دون مواجهته، وبعد هذا سِر في طريقك دون النظر خلفك، ولا تلتفت لما حولك حتى تستطيع تحقيق ما تتمنى.
لا شك أن لكُل طريق عقبات، فما هي أسلحتك لمواجهة تلك العقبات؟
- المواجهة، ومن ثم التقدم دون الإلتفات لما تخطيته.
كيف تُحافظي على تلك الموهبة؟ وكيف تطوري من نفسك في هذا المجال؟
- القراءة والاطلاع على كل ما يشمل اللغة العربية الفُصحى الصحيحة، سبب من أسباب التطور في هذا المجال.
هل تُساعدُكِ تلك الموهبة في تخطي بعض مصاعب الحياة؟ وكيف تُساعدُكِ؟
- بالتأكيد، فالورق بمثابة شخص قريب مني يتفهَمُني، فمثلًا إن كُنت حزينة ألجأ للكتابة، وبعد سرد ما بداخلي على الورق أشعر بتحسن كبير.
وأخيرً كلمة للجريدة:
- صدقًا لا توجد كلمات تُعبر عن مدى رُقى جريدة همج لطيف، أقدم لكم كامل الشكر والتقدير على المجهود الشاق الذي تبذلوه معنا دون مقابل، فقط لنكُن الأفضل دائمًا.
شكرًا لكِ، ونتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق