القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتب: أميـر فَـرج.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا أحد عُظماء هَذا الجيـل، ذَلك الذي يُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة، عِندما يَبوح بما يَدور في عقلهِ؛ فَهو استطَـاع التألق بأحرُفه المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن يَكـون ذَلك المُبدع..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكَ.

- اسمي أمير فرج، وأبلغ من العمر تسعة عشر عامًا.


_ كَيـف اكتَشفت موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتـهُ لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - اكتشافها كان محض صدفة، أما تطويرها فكان بالقراءة والكتابة مدة طويلة. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعها في الكتابـة؟ 

- أفضّل الكتابة على الورق لا على الأجهزة الإلكترونية.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـك وكَيف تغلبت عليهَـا؟

- غالبًا تكون مشكلات عائلية، وربما صحيّة.. أيًّا يكن.. فإنه تَمُر.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطت فيها؟ - لا أذكر أن شخص قام بمواساتي. 


_ كَيـف تتأكـد أن عَملك دقيق و واقعي؟

- بآراء النُّقاء. 


_ شَـاركنا أكثَـر نَص أدبي تُحبُّه من تأليفك.

- "غادر.. 

ففِي البقاء حسرة لا

تُداوى ولو بأجود العقاقير" . 

- أمير فرج.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضل نَشر أعمالِـكَ الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- بالتأكيد ورقي؛ لأني كقارئ أحبّ القراءة في الكتب الورقية، وأعتقد أنها أفضل بكثير. 


 _ مَـن كَاتبكَ المُفضَـل ؟

-الكثير، فمثلًا: مصطفى صادق الرافعي، ونجيب محفوظ، أما الأدباء الأعاجم: فيكتور هوجو، وجين ويبستر، ومارك توين، ولوسي مونتغمري، وديستويفسكي. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- حوار رائع وراقي.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع