القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: رحمَـة علي .



الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- رحمة علي أحمد |رُسل لدي اثنـان وعشـرون سنة 

متزوجة، أُقيم بمحافظة أسوان، أُحب القراءة كثيرًا من وقت كُنت صغيرة، وأكتُب من وقت كنت بالابتدائي، كُنت أكتُب وقتها قصص خيالية، ومقالات عن شخصيات أعجبتني في الدراسة.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- أكتشفتُها حين كان هُناك مُسابقة ما بالمدرسة وجدت نفسي أُشارك بها وفزتُ وقتها، منذ ذلك الوقت بحثتُ لكِ أتعلم قواعد الكتابة، وأساسياتها، وأنواعها، تعمقتُ أكتر في ذلك المجال وأحببته كثيرًا.



_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الأسلوب الأدبي في الكتابة، وفي بعض الأحيان أكتب بأسلوب علمي.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- فقدان الشغف في بعض الأوقات، ضيق الوقت أيضًا، عدم مساندة الجميع لي، فقليل فقط من دعمني.

تغلبتُ على ذلك بالإرادة القوية فكان هدفي أن أُحقق نجاح في ذلك المجال، فبذلت جهد كبير ولم أهتم بما هو مزعج لي.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- والدتي وأختي رحاب ورفيقة دربي آية حقيقي هم سند لي دائمًا.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق وواقعي؟

- بعد أن أنتهي من الكتابة أقوم بمُراجعة ما كتبته بدقة مرة وأثنان، وأقرئه كَـقارئة وليس كَـكاتبة، أقوم بعرضه أحيانًا على أشخاص حولي أيضًا.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


- «إذا أردت شيئًا بشدة أطلق صراحه فإن عاد إليك فهو ملك لك وإن لم يعُد فهو لم يكن لك مِن البداية»

قرأتُ هذهِ المقولة وتبعثرت أفكاري، كيف ذلك كيف نترُك ما نُريد بشدة، صاحب تلك المقولة يقصد إذا أردتُ أنسان، أم إذا أردتُ هدف؟ في الحالتين هذهِ المقولة بها خللٌا ما! الجميع يُرددونها بدون تركيز عليها، إذا أراد الشخص شيئًا وبشدة يتمسك بِه، يضعُه بين قبضة يدُه ويشد عليها، إذا أردنا هدفًا علينا السعي والمُحاولة، علينا أن نركُض وراء ما نُريد ونُسابق الريح؛ لِـنصل لهذا الهدف وننجح، وأيضًا إذا أردت إنسان فعليك أن تتمسك بِه وتُعافر؛ لِـتحصل عليه وتجعلُه نصيبك، إذا تركنا الأشياء؛ طارت مِن بين أيدينا، والشيء الذي يذهب لن يعود مرةً أُخرى إلينا.

رحمة_علي_أحمد|رُسل



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟ 

- نشرتُ بعض الأعمال الإلكترونية المشتركة، وحين أُريد نشر عمل مُنفرد لي أُفكر بأن أنشرُه ورقي وذلك؛ لأني أُفضل ذلك النوع مِن الكتب، أُحب حين أقرأ يكون ما أقرأه بين يدي.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

 - نجيب محفوظ، عمرو عبد الحميد، أدهم الشرقاوي، حنان لاشين.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

 - تشرفتُ بذلك الحوار الممتع، أشكُر جريدة هَـمچ لَـطيف على ذلك الحوار وعلى اخيارهم لي ذلك شيء يسعدني ويشرفني كثيرًا.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع