حِـوار صحفي مع الكاتبة: سـلوى عثمَـان .
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- سلوى عثمان أبلغ من العمر وأحد وعشرون ربيعًا، من السـودان.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- من خلال كتابة التعابير التي أكتبها أنميها بالقراءة الكثيرة .
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- أسلوب القصص والخواطر .
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
- لم تواجهني عثرات كثيرة الحمدلله، لكن أحيانًا فقدان الشغف هذه العثرة الوحيدة التي تواجهني.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- عائلتي وصديقاتي واقعيًا والكترونيًا.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- من خلال محاولاتي في إني أحقق إنجاز متضامن مع الواقعية، وإنه متواجد في المجتمعات، العلاقات الإنسانية، اماكن التعليم والحياة بشكل عام ومن خلال ردود فعل من يقرأ أعمالي ومدى تقبلهم لها
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
- انتهتِ الرسائل و جف حبر قلمي و تبددت كلماتي، باتت أوراقي فارغة تماما، متجردة من المشاعر التي تقودني إليك في كل مرة ..
تنهدتُ و قد أصابني الفتور، و حاصرني الذبول من كل الجوانب المضيئة بي فاستسلمت أمام القدر و رددت بحرقةٍ"جف حبر التمني فليكتب القدر ما يشاء"..
تجردتُ تماما من شغفي، و بدأت أعيش في برود تام و هدوء أشبه بهدوء الفجر، لطالما كانت الكلمات التي أكتبها بحبر لامع هداني إياه أشبه بالغذاء لروحي، فكيف لي أن أغذيها الآن و قد فقدت كلماتي و سيطرت علي آهاتي و آلامي..
جف حبر التمني فليكتب القدر ما يشاء الآن.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- الورقية جميلة، لكن أفضل إلكترونيًا حتى يستطيع الجميع قراءتها.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- عمرو عبدالحميد، حنان لاشين، أدهم الشرقاوي .
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لطيفه" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- جريدة مفيدة جدًا تدعم الكتاب، الحوار جميل جدًا جدًا.
تعليقات
إرسال تعليق