القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي مع الكاتبة: فاتن صالح||أميرة الليل||

الصحفي: عادل عصام.



مواهب اليوم هم القدوة غدًا، هم أساس بناء أي مجتمع، هم أشخاص يعلمون جيدًا أن الطموح ليس له أي نهاية، وأن الحلم يُمكن تحقيقه بالإجتهاد والعزيمة القوية، واليوم معنا أحد هؤلاء الموهوبين. 



 نتشرف بإسمك: فاتن صالح 

سنك: 17

الموهبة: كتابة



حدثينا قليلًا عن بدايتك:

في البداية لم يكن الأمر هين كما هو الآن، كنت أواجه بعض المشكلات والإنتقاد ممن حولي، وفي كثير من الأوقات كنت أعاني من فقدان الشغف تجاه الكتابة؛ وذلك بسبب الكلام السلبي الذي كان يزعجني.

لكل شخص شخص آخر يدعمه، فمن هو داعمُكِ؟ 

عائلتي، وبعض الأصدقاء وخاصةً روضة ورحمه، ومؤسسين الكيانات.


ما هي طموحاتِك المُستقبلية؟

لدى العديد من الطموحات، ولكن هذا الأمر بيد الله.



 وما هي الخطوات التي اتخذتيها لتحقيق تلك الطموحات؟ 

تنمية الذات، انضضمت لعديد من الورش والكيانات الخاصة بالكتابة.



من خلال تفكيرك، هل تلك الموهبة يُمكن للأخرين أن يكتسبوها بسهولة؟ أم مقتصره فقط على الموهوبين؟

الموهبة أولًا، وأي شخص يمتلك فكر أدبي أو خيال واسع ولغة قوية يستطيع الكتابة.


منذُ متى بدأتي رحلتكِ مع تلك الموهبة؟ 

كنت في سن الثالثة عشر، ولكن بالتحديد 1 من سبتمبر لسنة 2022 انضممت ل كيانات الكتابة.


هل لنا ببعض من أعمالك؟ 

سماءٌ ممطرة، يبدو هذا الجو مألوف، لكن الأمر غير المألوف يتمثلني، فنجانٌ من القهوة أمام نافذتي، أصبحتُ أشبه ببقعةٍ من القهوة المسكوبة، لقد أرهقتني الدنيا بما يكفي، لم أجد بها الراحة يومًا، خذلني الجميع، رفقةٌ وأصدقاء أفنيتُ عمري من أجلهم وأجل راحتهم ولم أنل سوى الخذلان، عائلةٌ كنت أسعى جاهدةً لإسعادهم وكان كل ما لديهم حب الذات، وها أنا عدتُ لوحدتي ثانيةً، أخفف آلامي وجروحي، بحثتُ عن مكانٍ يتحمل الخراب الذي بداخلي فلم أجد غير الجلوس أمام نافذتي في وقت المطر مع فنجان القهوة المفضل، أجلس هنا هاربةً من غدر الدنيا، أراقب الدنيا بعين الخيبة على ما تفعله بي.


لِفاتن صالح 


كثير من الاشخاص تهدمهُم إنتقادات الأخرين، فما هي نصيحتُكِ لهُم؟ 

ابتعد عن الانتقادات وخذها ك حافز قوي يشجعك تحقق حلمك.


لا شك أن لكُل طريق عقبات، فما هي أسلحتك لمواجهة تلك العقبات؟ 

أول شيء اليقين والإيمان بالله، والثقة بالنفس 



كيف تُحافظي على تلك الموهبة؟ وكيف تطوري من نفسك في هذا المجال؟ 

بكثرة الممارسة والقراءة، أو الورش والكيانات التي تدعم الكُتاب.


هل تُساعدُكِ تلك الموهبة في تخطي بعض مصاعب الحياة؟ وكيف تُساعدُكِ؟ 

أجل، الكتابة عالمي اللطيف، أستطيع التخلص من أي شعور عن طريق الكتابة.



وأخيرً كلمة للجريدة: 

بتمنى التوفيق لكم، وجزاكم الله خيرا بالتوفيق.


شكرًا لكِ، ونتمنى لكِ كل التوفيق والنجاح. 




عادل عصام|هَمج لطيف.

تعليقات

التنقل السريع