القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: حَبيبَـة محمـود مُصطَفىٰ

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: حَبيبَـة محمـود مُصطَفىٰ.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا حَبيِبَة مَحْموُد مُصطَفىٰ.. أبلُغ من العمر سبعة عشر عامًا، أسكُن في الجيزة، بدأت كتابة منذ ثلاث سنوات..


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- كُنت أعافر دائمًا لأكتشف ما هي موهبتي؟ وما هو الشئ الذي من الممكن أن أكون بارعة فيه، جربت عدة أشياء منها الرسم، حتى جئتُ مرة وقُلت في سريرة نفسي، لماذا لا نُجرب الكتابة؟ ومن هُنا بدأت.

- نميتُ تلك الموهبة عن طريق القراءة أيًا كان كتب أو نصوص أو مقالات وطبعًا باللغة العربية الفصحى.


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أحيانًا أكتب ما أشعُر بهِ وأُحبذ ذلك الأسلوب فالقارئ في الأغلب يتأثر بالكتابة الواقعية، الذي يشعر بها الكاتب.. أحب كتابة النصوص والخواطر، والمقالات الدينية.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- في البداية كنت أعاني من عدم الثقة بالنفس، وأن كل ما اكتبُه عبث.. غير أن هناك بعض الناس قاموا بنقد ما أكتبُه، ويا ليته نقد بناء، بل كان هدَّام.. حتى وقفتُ مرةً آخرى وعزمت أن أكون كاتِبة تذهلهم أحرُفها.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أهلي، أصدقائي ثم معلميني لهم الفضل بعد الله.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أخذ رأي شخص موثوق منه، له خبرة ورأي يوثق فيه.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

"الحُب"


- ذَلِك الشعور الجميل الغير مَفهوم!

من صعوبة فهم ذاك الشعور المُبهرج؛ 

يصعُب علىٰ حروفِ اللغةِ وصفه!

دائمًا يُحدثني أصدقائي أنهم وقعوا في حُب أحدهم ، وعند بداية الحديث تتلعثم ألسنتهم وترتجف قلوبهم..

كُنت أندهش، لماذا كل ذلك؟ أيفعل الحُب بهم كل هذا؟

-حتىٰ وقعتُ أنا فيه-

ومن تلك اللحظة فهِمت لماذا يُصبِحوا في تلك الحالة حين يتحدثوا علىٰ الحُب وعلىٰ مَن أحبوه..

عَجزت الألسنة عن توضيح ذلك الشعور أو الكلام عنه، كذلك الحروف! لم تَقدر علىٰ وصفُه؛ 

- فالحُب الحقيقي لا يوجد له وصف -


وكأنك كُنت تعيش في عالم يسوده الظلام، وحين دق الحُب باب قلبك، فجأة أُنيرَ عالمك وأُنيرَ قلبك.

- حَبيبَة مَحموْد مُصطفىٰ.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أُفكر في ذلك الحقيقة، لأن الأعمال الألكترونية عملية أكثر من الورقية، مع نشر أول عمل ورقي لي شعرت الأعمال الورقية تكون مُقيدة بعض الشيء عن الالكترونية. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- دكتور أحمد خالد توفيق. 

 - مصطفى محمود. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- سعِدتُ جدًا بالحوار معاكِ، اسأل الله أن يوفقكم إلى أعمالكم القادمة، وتكونوا سببـًا في ترك علم ينتفع بهِ.


خديجة محمود|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع