القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: مجدولين السقَـا

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: مجدولين السقَـا.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..



_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا فؤادٌ يعج حروف، عربيةٌ تترنم بالكلمات، فصحى ترسم سيبل الحقيقة والأمل، ما أنا إلّا فرشاةٌ تخط من الواقع جمل وتزينهُ بروح الشغف، أنا ؟ ثمانٍ وعشرين حرف وما بين الألف والياء هنالك مجدولين 

مجدولين ماجد السقا، أربعة وعشـرون عامًا، كتابي المشترك الأول "إشراق المجد" كتاب يتضمن عدد من النصوص النثرية والخواطر التي تندرج تحت موضوعات متعددة هادفة كزواج القاصرات، طيف التوحد….، شاركت بعدد من الكتب المشتركة الإلكترونية منها والورقية ككتاب "أودلا"، "إليك يا لغتي"، "مغتم" وغيرهم ، مشاركة بعد لا بأس فيه في المجلات كمجلة سيميل الثقافية، فكر الأردنية ومجلة آفاق حرة بالإضافة بجريدة عالم الكتاب. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- من رحم الصُدف تولد الموهبة، ما كان إلّا واجبٌ مدرسي حيث كان عبارة عن كتابة قصة قصيرة فنقشت حروف قصتي في الصف العاشر الأساسي التي كان عنوانها ميلادي المُحتل ومن هنا تم تكريمي على ما تحتويه القصة من مصطلحات مفيدة ولإحتوائها على الصور الفنية، ومضمونها وهدفها السامي، وما كان مني إلّا المثابرة الممارسة والإستمرايرة في تعلم عدد من الكلمات من المترادفات والقراءة لتعلم أساليب الكتابة ولفتح أُفق الخيال.  

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الكتابة من وحي الواقع ولكن ليس بأسلوب الوضوح التام بلّ باتباع بعض أساليب التشويق التي تدفع القارئ للانجذاب لمقدمة النص ومن ثم فهم المغزى منه.

فضًلا عن أسلوب الإرتجال من وحي الصور .


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟ 

- لربما واجهت في إحدى الفترات مرحلة الركود الكتابي إلّا أن القراءة والدافع الداخلي النابع من فطرة الكتابة وحب الكتابة هو ما دفعني للتغلب عليها. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- بدايةً لابد من ذكري لمساندة عائلتي وذوي لي في كل مرحلة من مراحل حياتي وما كانوا بل ولا زالو السند، العضد والدافع لي لإستمراريتي والتوهج جنب إلى جنب الكتابة التي كانت ولا زالت مخرج مؤكد إذ ضاقت السبل وصمت اللسان عن الكلام.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- من خلال رودود الناس بلّ من خلال الأخذ بآرائهم ومشورتهم. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


- بيتُ الأبجدية والمجد واللين 

مَن دخل بيت الضاد فهو كاتب، ومن توشح الفُصحى

فهو شاعر، من احتسى من قِدر النثر فهو فصيح، من جعل بروحهِ مفرداتٍ فهو متفرد، من صاغ من حبرهُ عِبارات 

فهو عَبّارة نحو الغد، ومن أقام بجوفهِ منزلُ أبجديةً فهو جَدّي، من عَلمِ بالصرف فهو من الحياة لّا يذعُر كيف له وهو مُتصرف، من تدثر العربية أسكن فؤادهُ أوزان الهوى المُقفاه والطيب الذي بها الروح تستطيب، أما من تنحى عن اللغة فهو عن الوجود مُتنحي، ومن دخل بيت الضاد 

فهو كاتب وإذ أقبل المجد واللين بيت الضاد صُدِحَ كلاًً منهما لأجل الضاد سأكتب. 

بمجدٍ ولين سأكتب : مجدولين ماجد السقا 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟ 

- بالتأكيد في أوج الثورة التكنولوجية لابد من نشر الكتابات إلكترونيًا إذ إن الثورة التكنولوجية ساعدت عدد كبير من الكتاب من الدخول لعالم الكتابة والإنخراط بالمجتمع الكتابي، بل وساهمت ومن معرفة الناس بهم وبكتاباتهم وإني أفضل كلا النشر أي الكترونية ولا غنى عن العمل الورقي بلّ و النشر ورقيًا وبشكل شخصي أي وبالذات الأعمال الشخصية. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- محمود درويش 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟ 

- جريدة داعمة ومتألقة، والحوار جميل جدًا يحتوي على أسئلة مميزة وتنير في الكاتب روح الكتابة.


خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع