القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: زينب أشرف

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: زينب أشرف

الصحفيـة: خديجة محمود عوض


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..

_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- معكِ الكاتبة زينب أشرف 

أبلغ من العمر عسـروو عامًا، طالبة في الصف الأول كلية اللغات والترجمة. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفت موهبتي منذ عَـشر سنوات، بدأت كقارئة، وسرعان ما بدأت في الكتابة بعد عامًا واحد فقط، بدأت بكتابة نصوص صغيرة وخواطر، وكتبت قصيدة شعرٍ باللغة العامية.


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

 - أحب أن أكتب أشياءٍ واقعية تلامس قلب القارئ.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- واجهتني الكثير من العقبات في البداية، لم أجد الكثير يدعمني لم يكن هناك من يريد النظر لما أكتب سمعت جمل سلبية كثيرة، مثل من أنتِ ليعرفك أحد، من تظنين نفسك، ستبقى معدومه المعرفة للابد، ولكنني كنت أومن بموهبتي، وتغلبت على كلامهم وظنونهم بي.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- لم يكن لي أصدقاء، لكن كانت أمي هيٰ الداعم الأكبر لي لم تمل مني كانت تساعدني وتعطيني رأيها في كتاباتي دائمًا ومازالت الداعم الوحيد لي.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أعرض أعمالي على أشخاص ذو خبرة وأثق في أرائهم.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- قيل لي في أحد المرات، أن العاق لأهله لا يؤتمن، وخائن الأسرار لا يؤتمن، والكاذب في أصغر المواقف لا يؤتمن، وأن المنافق لا يؤتمن، وكل هؤلاء لن يغيرهم الزمن، من استطاع أن يكسر القلب مرةً فعندما تتيح لهُ الفرصة مرةً بعد سيحطمه ولن يهتز لهُ جفن، من استباح الأذى لغيره وجاء في الليل ونام فذاك أسود القلب وخبيثُ النوايا، هؤلاء لا يؤتمنوا على عرضٍ أو مال.

- زينب أشرف. 


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل النشر الإلكتروني للكتاب المبدئين كي يكتسبوا خبرات أكثر، لكن النشر الورقي أحيانًا يسبب إحباطًا للكُتاب.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- إحسان عبد القدوس، عباس محمود العقاد. 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- رأيي أن تستمروا فيما تقدمون؛ لأنكم تدخلون السرور على الكُتاب مثلي، سررت بالحوار معكِ وأتمنىٰ الإعادة قريبًا.

خديجة محمود|همج لطيف 

تعليقات

التنقل السريع