حوار صحفي: أنس كروزة
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
ـ أعطنا نبذة تعريفية موجزة هناك؟
كاتب متألق في شتى المجالات، و إنّ الكتابة تأخذ حيزاً كبيرة في قلبي وهي أولى محطات انطلاق نجاحي في أرجاء الأرض .
لها رونق يشع في عالمي الخارجي فهي السلاح الذي احارب به صمت لساني و أحرفي هي رصاصة هذه السلام الخارق .
فهي ليست بكتابة فحسب، إنّما لغة ترتسم على شفاه الورق بالحبر الممزوج بالفكر والوعي لتبهر القارئ بجلّ إهتمامه في مجالات الحياة المختلفة .
فهي نقطة تحول حياتي للأفضل و سرّ نجاحي الأعظم .
ـ ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
إنّ موهبتي التى أساس ترتكز عليه حياتي هي الكتابة و القراءة، فهي تأخذني إلى عالمي الخاص مليئ بالشغف و الإبداع و إنّ سر نجاحك في هذه الحياة إنّگ كاتبٌ لا تشبه أحد منهم . .
و إنّ أعظم إنجازاتي ليومنا هذا هو تفردي في هذا العالم و كوني الإداري المتألق في عالم الكُتّاب بالعربي . .
وثاني أكبر إنجازاتي هو كتابي الذي أعمل به و هو أهم أحلامي آملاً أن يصبح واقعاً بإذن الله تعالى وكتابي هذا بعنوان : تساقط أوراق الثقة في فصل المواقف .
و إنّ ثالث إنجاز هو دراستي بكوني مهندس كهربائي ضمن جامعة حلب في سوريا، أعلم إنّه ليس هو حلمي و حلمي هو طبيبٌ في الجراحة القلبيّة ولكن حكمة الله غلبت أمنتي و أنا راضٍ بقدري و سعيدٌ به .
ـ برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
لا اعتقد بأنّها موهبة فطرية و إنّما موهبة مكتسبة في رأي الشخصي ولعدة أسباب أهمها :
1ـ في هذه الحياة بعض الناس يولدون ولديهم قدرةٌ أكبر من غيرهم على الكتابة، لكنَّ هذا لا يعني أنّها مقتصرةٌ عليهم وحسب و إنّما بالمثابرة و الاستمرار تقوى هذه الموهبة لدى الكاتب . .
2ـ تعتبر الكتابة مهارة لغويّة تمكّن مالكها من تحويل أفكاره ومعلوماته إلى نصّ مكتوب لحفظها، ونشرها، والتّواصل بها مع الآخرين، وهي مهارة تعتمد على الموهبة، والتّدريب، والممارسة . .
3ـ إنّها موهبة ليست للكُتّاب الكبار فحسب ، وإنّما موهبة تكتسب من الخيال و الواقع معًا ويستطيع الكاتب المبتدئ إرتقاء موهبته بالممارسة والتدريب واعتقد أن ليس كل الكُتّاب عظماء ولكن إبداعهم لا يصف الخيال قط . .
ـ مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
داعمي الأول و الذي آمن بي دوناً عن الكل ليس بعائلتي و لا بأبويّ، ولكنه صديقي المقرب و أخي الذي لم تلده أمي، اكتفي فخراً أن يكون لي صديق مثله
وأخٌ رائعٌ في حياتي . .
لا أنكر فضل عائلي و أهلي، هو داعمٌ كبيرٌ بالنسبة لي . .
ـ ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
إنّ للصعاب لابد من وجوده، وإنّ الصعوبات التي أعاقت طريقي منذ البداية هي استهزاء الناس بي وهذا أكبر معوقات رحلتي . .
أما السبب الثاني هو عدم قدرتي على التوافق بين جامعتي و عملي بعدها كونيّ أعيش لوحدي بعيداً عن عائلتي . .
ولكن ; استطعت التغلب على هذه الصعوبات بإيماني بقدرتي و موهبتي و إرتقائها في آعالي القمم . .
والسبب الثاني هو دافعي الكبير نحو الحلمي الذي رسمته بمخيلتي و اسعى جاهداً للوصول إليه . .
ـ أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
كنت اعتقد بأن موهبتي تقتصر في كتابة المواضيع الأدبية فقط الّتي كنت احضرها ضمن دراستي، لكن تجاوزت مرحلة هذه بالممارسة المستمرة طويلاً على اكتساب المعرفة اكثر عنها و إرتقاء خيال و وهج قلبي في الكتابة و الإبداع، فـاصبحت منذ ذاك الحين مشغوفاً بالقراءة والكتابة في أوقات فراغي و غيرها .
فقد قرأت الكثير من الكتب المختلفة و روايات مشوقة و رائعة وأكثرها للكاتب العظيم { أدهم شرقاوي }
ـ ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
ذكرته سابقاً بأن أعظم و أكبر دافع هو حلمي الذي اسعى للوصول إليه . .
أما دافعي الثاني الأهم، هو عدم إيمان بعض الأشخاص بأنّي سوف أصل إلى هذه القمة .
و نعتي بالفاشل و عدم قدرتي على الإبداع والإنجاز
ولكن اصراري الكبير و إيماني العظيم وصلت وجعلتهم يحترقون قهراً لوصولي .
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
لدي الكثير من الشعر و النثر والخواطر ضمن جميع الفُرق الأدبية . .
و لدي كتابي بعنوان تساقط أوراق الثقة في فصل المواقف . .
وأعظم أعمالي بأنّي إداري في عالم الكُتّاب بالعربي و كاتب متألق و مشهور فيه . . .
ـ هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
أود أنّ أقدم الشكر الجزيل لعائلي الحبيبة، و شكر خاص و مميز مكلل بالورد لصديقي العزيز و أخي الغالي { الاستاذ : حمزة العبيد } .
كما أريد أن أوجه كلمة لسيدة قلبي التي غادرت حياتي لكنها لم تغادر قلبي و تربعت في أعماقه، ستبقين سيدة نساء الكون في عين نفسي ولا أحد سوف يأخذ مكانك في عالمي الحزين .
و أنوه على الأشخاص الذي الذين لم يأمنوا بوصولي لهذه القمة، أخبرهم بإنّي وصلت وإنّ المعجزات ستحصل دائماً في عالمي المزدهر .
ـ كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
كلمتي الأخيرة لكم، شكراً جزيلاً لمقابلتكم الجميلة و المثيرة للشغف . .
و استضافتي لجريدتكم المميزة والرائعة / هـَمـَجْ لَـطِـيفْ
لكم فائق الاحترام والتقدير
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق