القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: أيوب عبدالعزيز

الصحفية: صفية نورالدين 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية| صفية نورالدين 

من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان. 

أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟

• السلام عليكم 

 أنا أيوب عبد العزيز من تونس أنهيت الدراسة في مجال الالكتروميكانيك و اشتغل فيه الآن كمسؤول في شركة  ، لكنني لم أستطع التخلي عن شغفي بالكتابة و الأدب العربي و التاريخ . فحاولت تنميته بالقراءة و التعلم 

ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 

• أزعم أنني موهوب بالكتابة و لدي محاولات شعرية متواضعة ..

انظممت لمشروع اصبوحة 180 لصناعة القراء كسفير و أنا الآن قائد من قادة المشروع 

و انظممت لعالم الكتاب بالعربي و كانت اول قصائدي و مقالاتي هناك و اطمح لطرح كتابي الخاص ان شاء الله .

برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 

• حسب رأيي الكتابة مزيج بين الموهبة الفطرية و المعارف التي يكتسبها الكاتب بالوقت و التجربة فالموهبة وحدها بلا مواظبة على القراءة و تعلم فنون اللغة و اتقانها لن يوصلك الى مصاف الكتاب العظماء هي كما قلت في البداية مزيج بين الموهبة و الاكتساب 

مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

• لا أنسى أستاذي العزيز سامي الطريقي الذي أغظته بتوجهي الى شعبة علمية بدل الأداب لدرجة أنه اخبرني بأنني سأفشل لإيمانه بقدراتي الأدبية حينها و رسالتي له أنني ارجو ان اكون قد نجحت في الإثنين سيدي .

و الداعم الأول و الغير مباشر لي كان أبي رحمه الله فقد كان غائبا بجسده اذ توفي و انا لم اعقل بعد و لكنه حاضر بمكتبته التي تركها لي و مخطوطاته التي كتبها فقد كان عاشقا للكتابة و كنت منذ صغري أقرأ ما ترك لي من حروف .

ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

• لا أعلم ان كنت أعتبرها صعوبات أم لا و لكنني تخصصي في مجال التكنولوجيا يجعل الوقت الذي اتركه للكتابة أقل مما يجب .. طبعا مع كوني رجلا قرويا يعيش في قرية بسيطة بعيدة عن الأضواء و معترك الحياة يجعل وصول كلماتي أمرا يستحق جهدا أكبر . و لكنني أعلم أنه لا عظيم يأتي بسهولة و ما ضاع حق ورائه طالب 

أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

• أصبحت ألتمس موهبتي في الكتابة من خلال ردود أفعال أساتذتي في الإعدادية على مواضيعي الإنشائية فأذكر أن أحدهم احتفظ بورقتي و أخبرني انها لن تفارق محفظته و اختار آخر موضوعي ليقرأه كمثال لجميع الفصول التي يدرسها و هذا مما جعلني أشعر أن في كتابتي شيئا مميزا و عملت على تطويره و الاعتناء به 

ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

• لا أجد دافعا أقوى من حبي للغتي و لغة القرآن و رغبتي أن أكون فارسا من فرسانها و هو طريق طويل أعلم صعوبته و لا أريد أن أحيد عنه

نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

• اخترت من بعض اعمالي هذه القصيدة :

ليت شعري هل تعزيني نجمة

                                 آنست نجوم الليل وحدتها

و هل عزاء حبيبٍ غير حبيبة

                        و هل بغيرك روحي تحيا مهجتها

 ربحت باسمك الدنيا و قد 

                           علمت روحي بأن فيك مفازتها

حياتي ببعدها كالصحراء خالية

                        و هي في عيني لم ترحل بصورتها

عزائي من الدنيا قرب يواسيني

                   غابت فمن يصلي على الدنيا جنازتها

صبرت بها على قلة حيلة مني

                          ف عيل صبري بفقدي لحضرتها

لو أني أعلم أنها بالحِلم تعذرني

                               لما أقلقت بعد العذر راحتها

فليس مثلي من يستحق حبيبة

                       تسمو على الناس بنور ابتسامتها

و ليس شقي يستحق سعيدة

                        اذ لا يقيم  حربا من أجل غضبتها

و ليس يشم  ريح الزهر من لم

                          يسرق من دهره للأزهار ساعتها 

هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟

• طبعا أنا ممتن لله وحده لأنه قدر لي أن أكون في هذا الطريق فله الشكر و الحمد 

و ممتن لكل شخص في حياتي عائلتي و أصدقائي 

و تلك التي وضعها الله في قلبي و مصدر إلهامي  

كلمة آخيرة  تقدمها للجريدة؟

• أشكرك  على هذا الحوار الممتع 

و أشكر جريدة همج لطيف على هذه اللفتة الكريمة و أتمنى لكم مزيد التألق و البريق و عيدكم مباركم 

اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 

صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع