حوار صحفي: حلا قطيش
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك ؟
الكاتبة حلا صلاح محمد احمد قطيش (حلا قطيش)(في التاسعة عشر من العمر) من اليمن
كاتبة لنصوص ومقتبسات عديدة
كاتبة ل 6روايات عدنية جميلة وممتعة
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
موهبتي الكتابة.
شاركت بالعديد من الكيانات وأمتلك اكثر من إحدى عشر شهادة
لدي العديد من النصوص
وكتبت روايات باللهجة العدنية الجميلة
برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟
موهبة فطرية لأنها تصريح عما بذاتك وإطلاق سراح مشاعرك بمجرد إمساكك بالحبر تنطلق لغات قلبك وعقلك.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
والدتي (مرفت امين طالب) ووالدتي(هدى امين طالب) ثم باقي افراد عائلتي كاتبتي اللطيفة ضنين السقاف و صديقة طفولتي احلام فكري.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
في بداية الأمر واجهت صعوبة باللغة العربية الفصحى ولكن بالقراءة والاستطلاع إجتزتها. مجتمع مغلق يعانون افراده من نقص في العقل ظناً منهم أن كل أنثى لها بيتها ولايحق لها المشاركة ولكن بالتجاهل والإصرار والسير نحو الهدف.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
في نهاية الصف التاسع ولكن توقفت في الصف الأول الثانوي خوفاً من أنها لن تنال إعجاب أحد. ولكن عدت مجدداً في الصف الثاني الثانوي بعزيمة كبيرة وطموح وكتابات نالت إعجاب الجميع.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
حلماً ولن اتخلى عنه أن أصبح كاتبة كبيرة في كل حرف تكتبه عظة ومنفعة في كل نص فائدة عظيمة.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
يؤسفني جداً أن قلبي مرتبطا بعقلي فحين أريد فعل شيئا أشعر وكأنني ذاهبة في حرب طويلة بين التفكير والرغبة بين التركيز نحو الهدف والعاطفة اشعر بإحباط شديد يراودني خوفاً كثيراً فعقلي يذكرني بالعواقب مابعد الاندفاع وقلبي لايريد تصديق ذلك هنيئا لك أنت الذي تسطيع التحكم بقلبك حسب رغبات عقلك ورغم أن البعض يجعل قلبه وعقله كدمى يحركها كما يشاء يتجاهل تلك النبضات المسرعة وذلك الضيجيج الذي يحدث في عقله يركز نحو هدفه ويسير بقلبه وعقله نحوه.ك:حلا قطيش
مروراً بشوارع مدينتي
أرى أناس يتجولون
إزدحاماً بالعابرين
تشابه اصوات عديدة
وجدتك ولكن بيدك امرأة أخرى
حسبت وكأنني في حلم ولكن نسمات الرياح جعلتني أفيق وأرى حقيقة الأمر تسارعت خطواتي لكي اطمئن وكل هذا كان حلماً ولكن صفعتني الحقيقة وابكتني كثيراً ♡.
ك: حلا قطيش.
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرف؟
مرحباً لكل شخصاً أتعبته الظروف أنهكته ردود الاخرين لا بأس تجاهل كل شئ لأن البعض لا يحب نجاحك بإصرارك تستطيع نحت الجبال.
بلهجتنا العدنية (مش كل اللي جنبك يحبوك لا والله وقت نجاحك كلهم بيصفقوا لك وببداية الطريق بيحطموك وبيقتلوا طموحك خليك عكاز نفسك عشان لمن يروحوا ما توقعش)
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
شكراً لكم على هذا الحوار اللطيف لدعم الكتاب.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق