حوار صحفي: سبأ العامري
الصحفية: صفية نورالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم الصحفية| صفية نورالدين
من المركز الأعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف
في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقط ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محاطات انطلاقته في أي بقاع العالم كان.
أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟
ـــ أنا سبأ عبدالله العامري.
ــــ من اليمن من محافظة أب السلام.
ــــ أدرس حاليًا في جامعة أب بتخصص إدارة أعمال في السنة الرابعة .
ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟
ــــ إلى جانب حبي لتجارة و أن أكون في مستقبلي إمرأه أعمال ، وهبني الله منذُ صغري أسلوب التعبير و السرد سوءا كان لفظيًا أو كتابيًا هذا في بادئ الأمر و مع الوقت بدأت أدخل عالم الكتابة و أصقل موهبتي فيها فبالكتابة يفيض المرء و يستريح من خرص الحياة و عبثياتها الصادمة، الكتابة هي تعبير خيالي يستطيع الكاتب تجسيد من خلالها الواقع و الحقائق على شكل كلمات للإنسان و حياته.
*برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟*
أنا أنظر لها أولاً على أنها موهبة فطرية يمنحها الله للإنسان بدرجات عدة إما يصقلها بتعلم و البحث و الممارسه و التدريب و يظهرها للعالم أو أنه يتركها و يدعها و يدفنها أرضًا ، و لكن مع ذلك الإكتساب قد يلعب دورً ا للمحبين في هذا المجال كذلك من خلال الحب و الإطلاع و التعلم أن تكن كاتبًا و تتمييز و لكن أقول الكاتب الموهوب المتعلم أفضل من الكاتب المكتسب المتعلم لأن ذلك يكتب من قلب و إحساس يصل للقارئ.
فالموهبة هنا هي سيدة الموقف من وجهه نظري الشخصية.
مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟
بطبع أسرتي العزيزة هم جناحاي الذي يجعلوني أطير و أحلق و أكون قوية أمام الحياة هم الداعم الأول و الأخير في كل جزء و نجاح صغير أو كبير في حياتي، فيكفيني من هذه الدنيا دعاء والديني لي بتوفيق في كل وقت و صلاح أمري سواء على الصعيد الشخصي أو العلمي و العملي.
ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟
ـــ لم يكن هناك موجهًا لي في البدايات ، كنت أكتب و أعبر عبارات جميلة و لكن كنت أجهل الكثير، ثم من يوم تعرفت على زميلات كاتبات و بدأت بالبحث الجدي و الإطلاع بدأت بإكتشاف عثراتي و الأخطاء و أنا حتى هذه اللحظة قيد التعلم و التصحيح حتى أكون بشكل أفضل و أفضل بإذن الله، أيضًا تعرفت على دور النشر و سحنت أمامي الفرص للمشاركات في كتب أدبية حاضرًا و مستقبلًا.
أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟
ــ هذه الموهبة ظهرت منذُ صغري حين كنت أسامر أهلي و يطلبوا مني أن ألقي شعرًا فكنت أرتفع على ظهر الكرسي أمام أسرتي و ألقي كلمات مبعثرة و جميلة كانت مشابه لشعر نوع ما و لكن كان هدف أهلي هي إضحاكهم ليس إلا، و لكن كانوا مدركين أن هنالك شيء كامن في أقماعي في حبك الكلمة و سرد الكلام ، و عندما كبرت قليلًا كانت هناك مكتبة صغيرة في منزلي كنت أسترق منها الكتب و أقراء و سبب كلمة أسترق كانت كتب لا تصح للصغار انذاك كنزار قباني و طب النبوي إذا قرأته كان يدور بعقلي سؤال و سؤال، ثم كبرت أكبر و صرت أصطحب معي مجلات مختلفة و نتبادل أنا و زميلاتي كتيبات و مجلات للقراءه و الإطلاع، ثم بعد ذلك صرت أكتب و أكتب و كان أهلي و صديقاتي يدعموني و يشجعوني و لكن بدأت بالإنطلاقة الحقيقة و صقل الموهبة هي قرابة سنة و النصف فقط.
ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟
الكاتب كالبحر لا ينضب و لا يجف هو معطاء جدًا ...و أن توقف يومًا عن الكتابة و إستراح تجده يعود بإنطلاقة أقوى من قبل.
دافعي الأول هي البوح وعدم الصمت، و أن أصل أفكار البشر للبشر، أن نناقش مواضيع قالوا أنه ضمن دائرة الخطر وقيدوها البشر ، أن نعالج مشكلة و قضية بإقلامنا الحرة الأبية.
نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟
ــ لدي مشاركة بنص في جريدة عالم الكتاب بالعربي بعنوان الاختلاف، لدي مشاركات عديدة مع أريب و فاز إقتباسي من كلماتي، لدي مشاركة إيضًا بنص ليتني غيمة مع دار النشر و التوزيع أريب، لدي مشاركة في خاطرة بصحيفة صدى الحقيقة بعنوان أريد أن أفر من نفسي.لدي مشاركات و فزت بشهادة بروم الليل بنص بعنوان ألم تعلمك، شاركت بنص بكتاب لكل نص حكاية عنوانه إحكام، ولدي ثلاث مشاركات أدبية قادمة يتم إعدادها و تجهيزها و إصدارها.
هل هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟
عندما أعبر بكلمة ما و تبهركم هذه الكلمة و أنها وصلت لكم ، أعرف لتلك اللحظة أن الذي يخرج من القلب يدخل إلي القلب، و سعي هي إيصال شعوركم.
إيضًا أشكر كل شخص دعمني ولو كلمة بسيطة هذا الدعم المعنوي عزز من نفسي كثير و وضعني في مكان يجب أن أكون قد ثقتكم و أن أطور من نفسي لأكون أفضل.
ولا أنسى أخص بذكر صديقتي الكاتبة خلود المصباحي اليد الأولى الذي فتحت لي بوابة هذا العالم.
كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟
كل الود و الإمتنان و الشكر لجريدتكم الذي أستضفتني هذا اليوم و أخرجتني بصورة واضحة لتعريف الناس عني من أنا و من أكون و تفتح النور للكتاب الجدد على هذه الساحة لوضع الأضواء عليهم و دعمهم،كذلك الشكر للصحفية و الكاتبة الأكثر من رائعة صفية نور الدين التي وضعت حوار جميل و شيق يشبهها دائمًا.
كنتم لطفاء معي و هذا سماتكم الحسنة.
لكم جزيل الشكر والتقدير.
اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق