القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائـرية: آمـال عمران

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائـرية: آمـال عمران.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- أنا أمال عمران، من الجزائر، عمري اثنان وعشـرون عامًا، طالبة جامعية، أهوى الكتابة والإنشـاد. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 - اكتشفت موهبتي عندما كان عمري ثلاثة عشـر عامًا، وأنا جالسة في صفوف مدرستي، حدثت قصة حزينة أمامي، مما دفع قلمي الرصاصي يتحدث نيابة عن لساني في دفتري، وبعدها استمريت على ذلك النحو، و مافعلته، حتى أنمي موهبتي، كنت أطالع كتب وأقرأها، وكنت جد فضولية وأحب معرفة كل شيء بالتفصيل. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- الاساليب التي أتبعها، هي ليست محددة، بل على حسب الوقت والظروف، مرة تكون كلماتي منحصرة في بعض دقائق، ومرة مدة طويلة، كل هذا راجع للحالة النفسية. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- العثرات التي واجهتني هي أنني لم أتلقى الدعم لا معنويًا ولا حتى ماديًا؛ لكي أنمي موهبتي و أجعلها تخرج مما هي سجينة فيه، 

لكن الحمد لله عندما دخلت إلى هذا العالم تعرفت على كاتبات مشاء الله، شجعوني وحفزوني أن استمر، وتركوا داخلي شجاعة لا تنهزم، أساسها الإرادة، و التوكل على الله والثقة بالنفس. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- سندي العظيم الذي رافقني دائمًا في كل المحن هي جنتي "أمي الغالية" ، لها ألف شكر ولها ألف تحية عطرة، فكل مرة أسقط تقول لي، لازلت محطة أخرى.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أتأكد من كتاباتي عبر إعادة القراءة مرة أخرى، وهنا أناس يساعدونني، فلهم شكر خاص أيضًـا.  



 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- فهد عامر الأحمدي، من أول مرة قرأت كتابه "نظرية الفستق"

وأيضًا الكاتبة أحلام مستغانمي من كتابها "شهايا الفراق" 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- لن أقول أي شيء عن الجريدة، فاسمها يوحي بكل شيء، فعلًا أنها لطيفة، راقية جميلة، فشكرًا لكِ، أتمنىٰ لكِ المزيد من التألق والنجاح. 

لقد استمتعت كثيرًا بهذا الحوار، شكرًا «همچ لطيف»


خديجة محمود|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع