القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: سلمى سيد

الصحفية: فاتن صالح



تبحر أقلامنا لتعبر عمّا يجول به الخاطر، فما ظل البوح يُجدي نفعًا، فلتحضر كوبًا من القهوة الساخنة؛ لتستمتع بقراءة أحرفنا المتناثرة، معنا اليوم حوار مع شخصية حققت نجاح كبير في وقت قصير، دعونا نتعرف على قصة نجاحها في هذا المجال، وكيف وصلت إلي هدفها، وما هي الأزمات التي مرت بها.



_في بداية الحوار، نود معرفة نبذه تعريفيه عنك


-الأسم: سلمى سيد 

-السن: سته عشر عاما

-الموهبه: كاتبه 

المحافظه: الجيزة




_هناك سؤال يطرحه الجميع على الكاتب هو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة؟


-أحب أن أكون كاتبه كبيره وهذا ما يدفعني لأطور من نفسي وأكون أحسن 



_بالعودة إلى البدايات، متى بدأت تكتشف نفسك كَكاتب؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ وكيف واجهتيها؟


-بدأت رحله الكتابه وأكتشاف الموهبه منذ شهر 

-الصعوبات: كنت انزعج اذا دخلت في مسابقه وحصلت على شهاده بدون مركز عالي

-واجهتها بالمحاولات في تطوير نفسي أكثر 




_لكل منا شخص يدعمه، فمن هو داعمك؟ وهل للأسرة دور في تنمية الموهبة لديك؟


-الداعم: هي أمي

-نعم الاسره لها دور كبير جدًا 



_ما هي الأجواء الخاصة بك للكتابة؟

-الهدوء وان لا يكون أحدا جانبي



_ما هي الكتب التي تستهوي ميولك كَقارئة؟


-الكتب المفيده مثل كتاب فن الا مبالاه



_ممكن تحديثنا عن أحدث أخبارك ومخططاتك الجديدة؟


-عمل كتاب جديد




_من الأديب المفضل لديك، أو المثل الأعلى لديك في مجال الكتابة؟


-نجيب محفوظ



_ما هي أهم إنجازاتك في مجال الكتابة؟

-الحصول علي المركز الذهبي والمركز الاول



_شيء من كتاباتك؟

"البحر" 

البحر ما أجمله وقت الغروب .. ما أجمل صفاءه فيذكرني بالمحبوب، هو الصديق الذي تحفظ لديه أسرارك، هو الذي يساعدك على تجميع أفكارك ومع ذلك احذر تقلباته. البحر هو داري، هو وطني وجاري، أعشق فيه جنونه ورقّته وشجونه، أحكي له أفراحي، وأغرق فيه أحزاني، ودائماً يسمعني وفي سرّي يحفظني. ما أروع البحر حين يطل عليه العشاق .. وما أشد ظلمته حين تطل منه الذكريات .. وتنكسر على ضفافه الأحلام. حملتُ أوراقي واتجهت إلى البحر .. اتجهتُ هناك لأرى ذلك المنظر الذي لطالما ملأ القلوب بمشاعر تختلط عند رؤيته وتهمس العيون بما في الخواطر من جنون لأجله. أقذف فيه كلّ الأمي وهمومي .. أشكو له كل أحزاني وأفراحي .. فحياتي هي للبحر والبحر هو حياتي .انتظرتُ ذلك المنظر العجيب الذي يحوّل البحر والجو إلى مكان آخر .. مَكان لن تنساه العين ينسيك الهموم والأحزان التي تكتم أنفاسك ويودعك بغروب يملأ القلوب بمشاعر عذبه.انتظرتُ غروبكِ أيّتها الشمس لأرى ذلك الإشعاع الهزيل الذي يودع البحر .. وتلك القوارب تودع يوماً مضى من حياتي. انتظرتُ ذلك المنظر لأبقى لحظات مع نفسي أتأمل الشفق الأحمر وهو يحتضن التل وداعاً.





_كلمة للجريدة: 


احب ان اشكر الجريده والصحفيه: فاتن صالح لعمل الحوار الصحفي معها 



فاتن صالح|همج لطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع