حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: دُعـاء كـواشي
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
- أنا دعاء كواشي من الجزائر بعمر تسعَة عشـر سنة كاتبة ومؤلفة وطالبة علم النفس.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
- بدأت معي الكتابة في سن صغير حيث أجد فصاحة قلمي مسترسلة جدًا، فقد نميتها بقراءة القرآن وحفظه بالمرتبة الأولى وكذلك الكتب والجرائد والصحف والتأمل كثيرًا
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
- الأساليب التي أتبعها في الكتابة هي الدافع الوجدتني المشاعري والتأثير الواقعي وعيش الأحداث.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
-
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
- العثرات التى واجهتها أني لم أجد السند والمسند لكي يدفعني ويشجعني أكثر لكن الحمد الله أكبر دافع هي نفسي، الحمد الله في كل مرة كنت أساند نفسي في كل مره أسقط فيها
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
- أتأكد أن عملي واقعي ودقيق عندما يثير مشاعر الاخر من إعجاب ودغدغت مشاعره.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
- أفضل النشر الورقي، بطبعي أحب الكتب الورقية لتصفحها وهذا بالنسبة لكل قارئ ولكن ليس بالضرورة أحب أيضًا الإلكتروني.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
- بصراحة أحب مجموعه من الكتاب..
فيكتور هوغر
وليم شكسبير
فيودور دوستويفسكي
والمفضل العربي ..
"ابن حمزة المغربي"
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
- رأيي بهذة الجريدة الأنيقة أنها همست لكل كاتب وصية برونقها وقبولها الحسنْ فبالتوفيق لكل مساهم بها، كان لي الشرف أن أضفي إسمي في هذا الحوار الراقي والجميل والمتواضع وشكرًا لكِ.
تعليقات
إرسال تعليق