القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة المغربية: مريم أشريمط.

حِـوار صحفي مع الكاتبة المغربية: مريم أشريمط.

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- مريم أشريمط، أبلغ من العمر عشرين ربيعًا، من المملكة المغربية.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفت موهبتي عندما كان عمري آنذاك أربعة عشـر سنة، كتبت أول نص على فلسطين الحبيبة،ولتنمية موهبتي بدأت بقراءة القصص القصيرة وكتابة النصوص القصيرة أيضا. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أسلوب الغموض والإيجاز مع عمق المعاني.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لم تقسم ظهري العثرات قط؛ لكن كسرتني الحشرات التي كنت ألتقي بها،وتغلبت عليهم "واهجرهم هجرا جميلا".


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- صديقتي وزهرة حياتي "فاطمة الزهراء شتوان".


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- من خلال ما يمربه الذين يشبهون تفاصيلي.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

"ضالتي "

لكل منا عمل يجيدُ فعلهُ بِشكل جيد ،

عندما تبحثون عن أنفسكم ،عن حياتكم الثانية، عن الحب الذي يليق بكم،حينها ستجدون شيئا ما يميزكم عن الأخرين،ليس بالضرورة أن تبرهنوا بأنكم خارقين، يكفي أن تكونوا في نياتكم صادقين،لا تتوقفوا عن كل نازلة، واصلوا تتبعوا أحلامكم ،عيشوا تجاربا جديدة، فالإنسان يتعلم من حياته لا من موته ،أحبوا أرواحكم الطاهرة وأسعدوها بقربكم من الله -عز وجل-

فالقلق من المستقبل والحزن على ما فات وعدم الرضى على ما نحن عليه الآن لن يغير من واقعنا شيئا،سننجح عندما ندرك أن السر يكمن في تحويل طاقاتنا السلبية إلى طاقات إيجابية لا متناهية ‏،آن الآوان كي نصنع من أجل أهدافنا القيامة، أن نكف عن التذمر ونكون ذاتنا ،ونسير متطلعين لمرادنا، أن نخرج مافي جعبتنا من قوة، أن نتألم مع أنفسنا قدر مانستطيع ثم نخرج ونظهر للعالم قوتنا.

  ‏كنت مثلك الآن تائها،وبعد عناء البحث وجدتُ نفسي بين رفوف المكتبات وطيات الكتب، بين فصول الروايات وعناوين القصص، في عمق مشاعر الخواطر والتعبير المتناسق مع فكرة الإرتجال ، في حروف المجد وكلمات الشغف وجمل الإلهام، في الإبحار عبر قارب الخيال والتجديف نحو الضفة الأخرى من الواقع، أصبحت الكتابة ملاذي وعالمي الذي وجدتُ فيه ضالتي مادمتُ أكتب فأنا أتنفس ،الحياة وهبتني الكتابة و الكتابة أعطتني الحياة..

الكاتبة:مريم اشريمط .



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل النشر الورقي لأنه يحفظ الحقوق،ويعطي الراحة أكثر للقارئ.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- ‏محمود درويش


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "هَـمچ لَطيـف" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- بارك الله في جهودكم هذا لطف منكم.


خَـديچـة عَـوض| همچ لَطيف

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع