القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتبة: دعاء الصنوي


 حوار صحفي خاص بجريدة هَمَجْ لَطِيف

 حوار صحفي مع المبدعة الشابة:دعاء الصنوي 

الصحفية: سبأ العامري




كل يومًا نجوب في بساتين الإبداع و الأدب؛ نفتش عن زهرةٍ لإكتشافها، نخرجها لنور؛ ليرى العالم جمال ما تحمل من أحاسيسٍ و حياة.


مبدئيًا نرحب بكِ ضيفتنا في جريدتنا، نريد أن نعرفك أولًا

لجمهورنا. 



ــ الاسم/دعاء احمد هلال الصنوي


ـــ العمر/ثلاثة وعشرون عام 


ـــ البلد /اليمن_ذمار


ـــ الهواية/الكتابة



ـــ نبحرٌ الآن في عالمك الأدبي، نراكِ عن كثب، يُقال: أن الكاتب ماهو إلا بحر غامض؛ ما يكتبه إلا قطرات من كومة مشاعر!


ـــ كيف كانت بدايات دعاء مع الكتابة؟

بدأت خوض تجربتي في الكتابة مبكرًا إزاء مروري بأحداث خلقت هذه الفكرة الجميلة التي أعتبرها طوق نجاة من صراع الذات وأحداث الواقع

وبوقت لم اكن ارى ان مااكتبه مجرد خربشات على ورق ويوميات لاتسمن ولا تغني من جوع... 


ـــ  متى عرفتِ أنكِ كاتبة أدبية؟


حين سمعت رأي النقاد في روايتي ايقنت تمامًا انني كاتبة أدبية



ــــ من هو الداعم الأول في إبداعك؟

نفسي التي لم تتركني يومًا 💙✨


ـــ هل تتذكري أول حروف تم تسطيرها على ورقٍ، و لم تمحى من خيالك، ماهي؟

للأسف حين كتبتها لم اكن انظر لنفسي نظرة كاتبة وكنت اعتبرها حبر على ورق وشيء خاص بي فأحرقتها.. 


ــــ  ما بحوزت دعاء اليوم من أدب؟

 لدي مشروع أدبي جديد أعمل عليه حاليًا سيصدر قريبًا رغم أن هناك عوائق عدّة خصوصًا أننا نمر بمرحلة حرجة للغاية في ظل هذه الأحداث الكبيرة التي نشهدها إلا أنني أسعى سعيًا حثيثًا لتجاوز هذه الأزمة من أجل إكماله وبزوغه بكل اقتدار وتحدي . 




 ــــ  بما أن بحوزتك رواية روحي المهاجرة ، مشاركتك في جريدة سمانيوز ، مجلة منشورات الواحة و كذلك لوحة ريشة بلقيس التي أقميت في القاهرة، هل لديك مساعي أكبر في تسطير روحك و مشاعرك في ورق أكثر ؟

نعم لي الفخر بأن اشارك بمجلات وتوثق كل احرفي بها 



ـــ علمتُ أنكِ فتاة متعددة المواهب في الكتابة النثرية، القصة و الرواية ، كيف وجدتِ نفسك بكل هذه الأمور؟

في حقيقة الامر لم اجد نفسي بكل هذه الامور بل هي وجدتني وتلبستني رغمًا عني حتى احببتها واصبحت متنفسي 




 


ـــ ما السبب في اختيارك مجال إدارة المكاتب كتخصص دراسي و مهنة مستقبلية؟

للأمانه لم احب هذا التخصص ولا كان من اختياري، كان هناك ترتيبات وخطط اردت الوصول لها ولكن شاء الله بتغييرها ✨. 




ــ في الوقت الحالي يوجد لديك حساب في الفيس بوك، ترددي سمفونيات شاعرية بقلمك، حظيتِ  بشعبية بين أوساط المثقفين و العامة، ما السبب الذي تريه في نجاحكِ هذا؟

نعم مؤخرًا كتاباتي التي انشرها حظيت بشعبية كبيرة ويتداولونها الاصدقاء فيما بينهم ومن خلال هذا الشيء اكتشفت ان مااكتبه يلمس شعور القارى.. 

ملاحظه بسيطة: حسابي الفيسبوكي هو متنفسًا لي تارةً اكتب بلهجتي الصنعانية وتارةً بالفصحى.. 

ولأن اغلب المتابعين يصاب بملل من النصوص اليوميه والاقتباسات الفصحى اصبحت مؤخرًا ادخل جو الفكاهه والعفويه على منشوراتي بعيدًا عن التكلف.. 






ـــ ما هو ردة فعلك عند ما يأتيك تعليق سلبي في حساباتك في التواصل الإجتماعي خاصة في مجتمع كمجتمعك اليمني؟


اي شيء يعكر صفو مزاجي احذفه 

اذا كان لايستحق الرد اقوم بحظره

لا احب السلبية في حياتي حتى ولو كانت من خلف الشاشات إلا لو كان نقد بناء


ـــ رسائل في دروب الكاتب، يلتقطها العابرين في دربه.  



ـــ ماهي رسالتك لدعاء الصنوي؟


لن اوصيكِ وصية فالوصايا غالبًا لاتكون من أحياء لأحياء لأنكِ لستِ راحلة 

فأنتِ خالدة ياعزيزتي والخالدون في كل زمانٍ ومكان لايليق بهم الإندثار لأنكِ لستِ تأريخًا عابرًا  وقابلًا للطيّ فأنتِ عريقة جدًا ولستِ جدارًا آيلًا للسقوط

مؤمنة بكِ بل ومتيقنة أنكِ ستصلين للقمة يومًا 

فخورة بكِ لأنكِ نجوتِ وخرجتِ من بين الركام والخيبات والالم وأنتِ رافعةً رأسكِ وتحملين كرامتكِ فوقه

فخورة بكل مامررتِ به وستمرين به 

لو تعلمين كم من الفخر ينتابني حين يحاولون بشتّى الطُرق تشويه نقاؤكِ وشخصكِ لكن وفي كل مرة يصفعهم الفشل في هذا دومًا

دُعاء كوني دُعاء فقط



ــــ ماهي رسالتك للأدباء ؟

 أنصحهم  أن يثابروا ويعملوا على مواكبة هذا المشروع الذي يعدّ  منهم صناع مجد وبالإصرار رغم أي عوائق حياتيه تقف في طريقهم او تحاول تعطيل قدراتهم للتكلل بالنجاح والرقيّ فالأدب هو الفارق الوحيد لجعل مجتمع كهذا يواجه نكسة أدبية. 



ـــ ما هي رسالتك للإنسان؟

كن حقيقيًا واجعل الله في جميع تفاصيل حياتك


ــــ ماهي رسالتك للحياة؟

ان تعطيني دروسًا وليس صفعات 

انا اريد ان اتعلم لأنضج ليس لأنتكس



ــــ ماهي رسالتك لمجلة همج لطيف؟

رسالتي التي أحب أن أوصلها لوهج لطيف ان ماتقومون به  رسالة سامية وخالدة يجب الحفاظ عليها شكرًا لأنكم تبحثون عن الادباء الذي لم يستطيع احد في بلادنا الالتفات له واصبح الادب مهمشًا رغم انه متنفسًا استثنائيًا في حياتنا

 وجعلتونا نطرح أفكارنا وافكار الجميع 

شكرًا لكم على تجسيد سيرتنا الحياتيه بشكل يليق ومستحسن لكل جيل سيقرأنا من خلاله


ــ إلى هنا إنتهى حوارنا مع ضيفتنا الجميلة دعاء الصنوي في جريدة همج لطيف، أسعدتنا بهذا الحوار الجميل، و أن دل أنما دل على جمال مكنونك، نتمنى لك التوفيق الدائم.

 سبأ العامري|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع