القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي مع الكاتب حمود أحمد القيسي

 حوار صحفي: حمود أحمد القيسي

الصحفية: صفية نورالدين 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

معكم الصحفية صفية نورالدين 

من المركز الإعلامي بجريدة هَـمَـج لَـطيف 

في كل يوم تشرق شمس الإبداع مبددة ظلام اليأس ومسقطة ستار الاختفاء ليظهر لنا شخص وهاج بموهبة فريدة لنكون أولى محطات انطلاقته في أي بقاع العالم كانت. 


أعطنا نبذة تعريفية موجزة عنك؟

 أولاً: أهلاً وسهلاً ومرحبًا بكم جريدة همج لطيف. 

حقيقة أول مرة نسمع بكم، ولكن نأمل أن تكونوا عند حسن الظن وأن نُوجد ونَجد كل جديد ومفيد.

نبذة تعريفية عن شخصي: 

الاسم: حمود أحمد القيسي

الدولة: اليمن

المحافظة: تعز

العمر:٢٠عامًا

الدراسة: بفضل الله تعالى تخرجت من الثانوية العامة، ثم التحقت بجامعة إب، كلية الشريعة والقانون.


ما هي موهبتك و أنجازاتك فيها إلى يومنا هذا؟ 

-طبعًا أنا موهبتي في الشعر، والكتابة، كذلك في قراءة القرآن الكريم. 

-بفضل الله تطورت في الكتابة حتى أنجزت الكثير والكثير؛ بفضل الله وتوفيقه. 

-شاركت في كثير من المبادرات الأدبية، والعديد من الكتب الإلكترونية. 

-لي كتابان ورقيان من مؤلفاتي الأول: الجواهر الحِسان من رسائل القرآن. 

والثاني: أريج الخاطر. 

-لازلت في تطوير ذاتي وقدراتي آملًا في تحقيق جميع رغباتي، ونسأل الله أن يبلغنا المنال والآمال.




برأيك هل الكتابة موهبة فطرية أم مكتسبة؟ 

-الكتابة في عقليتي أنا كـ كاتب ليست فطرية، إنما هي كسبية! 


-لا شك في أن الكاتب الفطري ليس كالكاتب الذي اكتسب الكتابة، وفعلها بتطوير قدراته؛ لكن يبقى الباب مفتوح لكل آمل بأن يصبح كاتبًا في يوم ماء! 

-وهناملاحظة مهمة: 

أن الكاتب الفطري إذا لم يطور من نفسه، وقدراته الفطرية، قد يتفوق عليه ذاك الذي يكتسب الكتابة في القراءة والإطلاع، والتطور من طور إلى طور.


مَن كان الداعم الأول لك الذي آمن بتفردك؟

الداعم الأول هو: ثقتي بربي أولاً،ثم بنفسي ثانيًا ثم ثقة أهلي بيّ ثالثًا.


ما هي الصعوبات التي أعاقتك منذو البداية؟ وكيف تمكنت من التغلب عليها؟ 

لاشك أن أي كاتب يمر بصعوبات، بغض النظر عن نوعية هذه الصعوبة، إلا أن صاحب الطلب والمريد لما يريد أن يبلغ، يوجد السُبل والحلول، التي يتخطى بها تلك الصعوبات.


أخبرنا عن بداية اكتشافك لهذه الموهبة؟

بداية أكتشافي لهذه الموهبة هي:

 في مراحل دراستي المتعددة والمختلفة، فكل ماتقدمت في الطلب والتحصيل العلمي، أجد في نفسي أشياء لم أكن أعرفها، هذا فضل من الله سبحانه وتعالى ولله المنة.


ماهي دوافعك للاستمرار في رحلتك هذه؟

الدوافع التي تشجعني للإستمرار في رحلتي هذه هي: 

-أن أطور من قدراتي العلمية والعملية. 

-أن ينفع الله بي الإسلام والأمة المسلمة. 

-أن أكون فخرًا لمن أحسن الظن بي.


نود أن نطلع على شيء من أعمالك؟ 

حلق بعيدًا لـتكتب! 



اطلق عنان خيالك، وسرج بنانك، وانغمس في عالمٍ من التعابير الجميلة وكن كاتبًا؛ للدين صيبًا نافعًا.


كن ذلك الإنسان المختلف عن سواه في نظرته الواسعة، 

وذهنه المتوقد،

 وإحساسه العميق بأسرار الحرف والكلمة، 

وتذوقه للمعاني الآسرة، والعبارات الباهرة ، 

وتوحد أفكاره،

 وخواطره،

 ورؤاه بالحياة.

كن ذلك الكاتب الذي يسيل حبره تبرًا، ويسطر عبرًا ودررا، ويترك الكبر والفخرا. 


الكاتب/حمود القيسي.. •


العنان: السحاب

أسرج: أوقد 

المتوقد: الفطن

العميق: البعيد

صيبًا: غيثًا



الفائدة: 

كن حرًا مبدعًا طليقًا من دون قيود.

حمود القيسي


 هناك شيء تود أضافته أو كلمة تقدمها لكل من يعرفك؟

-إن وجد شيء كي أضيفه فأنا لن أضيف، لكن سأكرر... 

-فن الكتابة هو فن مكتسب، وكلما زاد كسب الكاتب كلما تطور في الكتابة.

-فلا يلتفت كل آمل، وطامح بأن يصبح كاتبًا لتثبيط المثبطين وأقوال القاعدين، لكن ليشد المأزر ويعزم السفر في هذه الرحلة العظيمة؛ وهي: فن الكتابة.


كلمة آخيرة تقدمها للجريدة؟

إن كان من كلمة أوجهها للجريدة فأنا أقول: 


"هَمج لطيف" 

-أتمنى أن يكون اسم على مسمى 

-رغم إنيّ لم أعش بينكم، إلا أنيّ شعرت وكأنكم عظماء الأبجدية. 

-أتمنى أن تكون جريدتكم قصر جميل ينبثق منها وهج يلمع من ثنايا سنا برق النجوم، وأن يضم عائلة الأدب، ويقظة الفكر.! 

"هَمج لطيف"

دمتم بخير أيها الهَمج.


اشكرك على رقي ردودك و أتمنى لك دوام التألق والأزدهار. 


صـفـيـة نـورالديـن| هَـمَجْ لَـطِيــفْ

تعليقات

التنقل السريع