حوار صحفي: هَديِل عبُدالرحمن الصَنوي
الصحفية: بتول المطري
مابين أمل والم، بين الحاضر والماضي لكل منا حكايه، بين السطور يحكى أن هناك قصور لسلاطين الحكايات كل منا سلطان حكايته وهانا استضيف اليوم حكاية لم تروى من قبل ارحب بالكاتب/ة: هَديِل عبُدالرحمن الصَنوي.
_مرحبًا هديل.
_ حُللتِ أهلًا، آمِل أنني أمُر من هنا حُبًا، وأزهِرُ بستانًا .
_بالطبع هو كذالك.
_قبل أن نتعمق في حديثنا عن سيرتك الأدبيه أخبرينا عنكِ أكثر.
﴿ أنا طفلة كبرَت سهوًا، إبنةُ سيّدة كانَ في داخلها الكثير من الكلام، فأنجبت كاتبَة، إبنةُ التاسع عشر ربيعًا ﴾
_ هل الكتابه بالنسبة لكِ موهبه ام صفه بكِ؟
﴿ صفة، بل غُرست بدواخلي، حتى كوّنت مني "شاعرَة" ﴾
_ ماذا لو قُدمت لكِ فرصه لإنشاء كتاب خاص بكِ وعليكِ أختيار محتوى الكتاب ماذا ستختارين؟
﴿ أنا، والليل رِفاق ﴾
_ ماهي وجهة نظرك من خلال مشاركتكِ في كتب مشتركة هل الكتب المشتركة جميله أم انكِ تفضلين الكتابه الخاصه؟
﴿ الكتابة الخاصَة، بها تبوح بالكتابات التي ترادوكَ أنتَ ليسَ إلّا ﴾
_ هناك دائماً شيء يميز كل كاتب عن غيره فماهو الشيء الذي يميزكِ؟
﴿ أنني أنا، تلكَ الهادئة دائمًا، المنعزلة، الإنطوائية، صديقَة الأسود، جميلَة يونيو، مُحبّة التلاوة، متواضعَة، لا تفرّق بينَ ذاك وذاك إلا بالتقوى، أقدسُ ذاتي وكثيرًا، وأقول أيضًا بكل ثقة: يا سعدكم بي، بل يا سعد من واجهني بطريقه< هكذا قالتا لي إحدى الصديقات ﴾
_ هناك أشخاص دائماً ماينتقدون تصرفاتنا فهل هناك من انتقد كتابتكِ الادبيه؟
﴿ بالطبع وكثيرًا، لكنّي بالرغم من كل هذا، أزداد فخرًا وعلوًا، وتقدُّم، لولا الإنتقادات ما كبرتُ، ولا نهضت، من بعدِ ما سقطت. ﴾
_ ومن الذي امان بكِ وبانكِ ستصبحين كاتبه عظيمه يوم ما؟
﴿ أنا، ثمّ أنا، ثمَّ ذاتي العظيمة. ﴾
_ هل فقدت الشغف يوماً؟ وكيف تعاملتي مع هذه المشكله وقمتي باستعادة شغفكِ؟
﴿ كثيرًا ما فقدت الشغف، الألم هوَ مَن عادني لاستعادة شغفي. ﴾
_ هل تعتقدين ان اهم صفه في الكاتب هو اسلوبه في السرد ام خياله؟
﴿ الخيال ﴾
_ من وجهة نظركِ ماهو العمود الاساسي للقصه او الروايه الذي على اساسه تكتب الروايه او القصه؟
﴿ الأمل، اكتب على الأمل والتفاؤل، حتى إن كنتَ تنازع الألم، تحدث عن الأمل وتفائل بالخي؛ لتجده. ﴾
_ لو ان احدهم طلب منكِ أن تكتبي قصة حياتكِ في كتاب مالاسم الذي ستختارينه للكتاب؟
﴿ لا زلتُ طفلة. ﴾
_ افضل كاتب تفضلين قرأة كتبه؟
﴿ محمود درويش ﴾
_ لماذا تفضلينهُ هو عن بقية الكتاب؟
﴿ لم أقرأ يومًا كتاب لأي كاتب، أنا لا أعرف الكتّاب حتى، بل شاهدتُ في المواقع كمقتبسات لمحمود درويش ونحو ذلك، إعتبرتُ كتاباتهُ تُحكى عني ﴾
_ ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟!
﴿ إسعَ إلى ربكْ، اصبر، إرجع إلى الله، صلّ قبل ألا يُصلى عليك" أرى أنّ هذه الكلمات لعلّ تغيّر أحدًا كانَ بعيدًا من ربّه، لعلّ يحدث الله بعد ذلكَ أمرَا ﴾
_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لليوم سعدت كثيراً يوجودكِ عزيزتي هديل اتمنئ لكِ ايام سعيده ونجاح يفوق العنان، شكراً لكِ.
= انتهى حوارنا لليوم كانت معكم
تعليقات
إرسال تعليق