القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: عائشه عماد
 الصحفية: نور عصام


__السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

__مـعـكـم الـصـحـفـيـة نـور عـصـام مـن الـمـراكـز الاعـلامـي هـمـج لـطــيـف...



•اليوم هنكتشف مواهبه جديدة صغيرة تسعي دائما نحو النجاح والتقدم والازدهار لكتشاف مواهب اجدد وهي الكاتبه عائشه عماد..


__أهلا بيكي عائشه.

__اهلا وسهلا فيكِ.


'عرفينا بنفسك عائشه؟

__اسمي عائشة عماد، عمري عشرين سنة، احب الحياة والفن.


•ما هي مواهبتك ؟

__الكتابه ، الرسم.


•متي بدأتي الكاتبه ؟

__من ثاني متوسط، بعمر الثلاثة عشر..


•ما هو تركيزك في الكاتبه ؟

__احب أن اكتب عن كل شيء، لكن اركز على ما ابرع فيه أكثر، التصنيف العاطفي والخيال ،ولكن هناك رواية قادمة بحول الله تصنيفها بوليسي..


•ما هو هدفك في المستقبل ؟

__أصدر رواياتي، وتوصل لاكبر شريحة من المجتمع ،اهتم جدا بأن تصل رسائلي للقراء عبر كتبي..


•من الذي يشجعك على خوض هذا المجال ؟

__أهلي،وصديقاتي ،وإذاعة مضامين التيي أعمل بها حاليا.


•ما هي افضل الكتب للقراءة بالنسبة ليكي؟

__الروايات، وخصوصا روايات الكاتب أسامة المسلم، والخواطر ايضا..

•ممكن نبذة عن روايتك ؟

__في الزمن القديم، لم تكن تلك القرية تسع لحبهم، ولا لالحانهم. 

كان لقاء موسيقي لم يحلم احدهما بحدوثه، غريب كغرابة حبهم، دقة الاوتار، وفستانها المتراقص، وصدى ضحكاتهما كل شيء كان مختلف وعجيب لكلاهما ،لعلك سمعت صوته وكلماته في صباح او مساء يوم ما من المذياع او مسجل سيارتك، ولربما حطت يداك صدفة على محطته، لتنعم بدفئ ومواساة بالغة الحنية في حديثه ذا النبرة الهادئة ،تتحدث عن قصص مختلفة لاشخاص مختلفين يتشاركون شيئا واحد فقط وهو استماعهم لبودكاست جَذِلَ الذي يقدمه المذيع سرهد ، القصة الاولى كان بطلها محمد شاب بعمر العشرين، يستمع لحلقة جذل صدفة من مذياع سيارته وهو ذاهب لعمله،يجذبه الموضوع الذي كان عن لطف الاخوة وعلاقتهم المترابطة،وهو لديه مشكلة في علاقته معهم، يستمع بحرص للحلول التي طرحها سرهد، ثم ينفذها، لكنه يتردد هل ستُحل مشكلته ام لن يتغير شيئا؟!

القصة الثانية عن سعد رجل ببداية الثلاثون من عمره، في يوم عطلته يجالس امه الكبيرة بالسن، التي كان من روتينها اليومي الاستماع إلى المذياع، وفي ذلك اليوم ومع تعطل مذياعها قررت الاستماع الى برنامج جديد من هاتفها ووقع الاختيار على جَذِلَ، يستمع سعد معها بسكينه ليجد ان المذيع يتحدث عن مشكلته في الفتور بالعبادة وكأن الله قد كتب له العودة في هذا اليوم..


•ما هي افضل الأساليب لديكٕ في الكتابه؟

__أفضل ان تتحدث الشخصية عن الاحداث ،اي تكون هي الراوي..


•ما الهدف من كتابه هذه الروايه ؟

__توعية الناس بالمشاكل الاجتماعية والنفسية.


•مع غزو الأعمال الروائية الرديئة للمشهد الثقافي لعدم وجود ضوابط للنشر. هل تؤيد حرية الإبداع على الإطلاق دون خبرة الكتابة السردية. أم تؤيد وضع ضوابط ومعايير دقيقة لاختيار الأعمال الصالحة للنشر وتقنينها؟ وما هي الضوابط الصحيحة من وجهة نظرك؟

__من وجهة نظري أرى ان معظمنا قد بدأ بداية ركيكة مليئة بالاخطاء الاملائية والنحوية، وقصصه لا تخلو من الهفوات بالأحداث او بالمطقية وتسلسل السرد ومقومات الكتابة نفسها، فأنا أويد حرية الإبداع على الإطلاق لكن أرى انه من الأفضل للكاتب نفسه ان يطور من كتابته قدر استطاعته وان يحاول مرة ومرتين بالكتابة الالكترونية قبل ان ينشر كتاباته ككتب ورقية ذلك افضل لنفسه ايضا حتى لايندم بعد تطوره على ان مولوده الاول لم يلقى استحسانا ،لانه اذا وضعت هذه الضوابط سيكون من الصعب للمواهب ان تُكتشف، هناك الكثير من الكُتّاب لديهم الافكار الفذه والاسلوب الجميل ولكنه يفتقر لشيء او اثنين من الضوابط، سيكون خسارة للادب الروائي، لو كان هناك مثلا ورش تدريبية للكُتّاب بدور النشر بحيث تستثمر بهاولاء بأن تحسن من كتابتهم ثم يتم الإصدار سيكون جيدا من وجهة نظري,لو كانت هُناك ضوابط، سيكون أولها خلو العمل من محرمات الكتابة، كالجنس والالفاظ النابية، والشرك والالحاد.

ان يُكتب الحوار بأشكاله الثلاث ( نقطتان رأسيتان، شرطة، علامة التنصيص) لانني اتشتت ك قارئ بين ماهو الحوار وماهو نص السرد في بعض الروايات.

فقط هذا مايحضرني الان.


•ما هي رسالتك لجريدة همج لطيف ؟

__تشرفت جدا بكم وبهذا اللقاء الجميل، أتمنى لكم المزيد من النجاح والتقدم، وأسال المولى ان يوفقكم لما يحب ويرضى


__"الي هنا ينتهي حوارنا مع الكاتبه الشابه عائشه عماد في جريدة همج لطيف ونتمني لكم المزيد من النجاح والازدهار دمتم في امان الله


نـور عـصـام||هـمـج لـطــيـف.

تعليقات

التنقل السريع