حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة: فاطِمة عُمـر مُحمّـد الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
-ادعى فاطِـمة عُمـر، ادرس بالصف الثاني الثانوي، من محافظة الجيزة، مركز البدرشين
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
-أنا مِن مُحبين القراءة، في البداية بدأت بقراءة الروايات، ثم الكُتب.. تلقائيًا بدأت موهبه الكِتابة في الظهور، لم أكتب بشكل مِثالي كتاباتي كانت بالعامية ولكن مع بدأ نموها بدأت أكتب بالفُصحى.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
-لم أُتم اي إنجازات حتى الآن -انتظر اتمام نموي الكامل للكتابة، و لكن شاركت في كتابة رواية و أوقفتها لظروف معينة
- شيء من موهبتكِ:
-أخْبرني الليل ولم أُصدق!!
صادفت يومًا في جلستي مع الليل؛ أشْكو غِياب الأحباب عنّا، فأخبرني *"أنَّ الّذِي غَابَ دَهرًا لَنْ يَعُودَ غَدًا"* لكنني لمْ أُصّدقهُ.
كان ينبعِثُ بِداخلي ضوءُ الأمل في عودتهِم، وقد خابَ الأملُ!
ليتْ الزمان يعود بِنا؛ فلن أسمحَ بدخولهم في حياتي، أنا هَشٌّ ضعيفُ القلب، وقوىّ التّذكر -تذكر فراقهم-.
اليوم ثانِ جلسات الليل الوحدانية؛ فقد خسِرنا كُل شئ، أنا خسرت أحبّتي، وهو خسر أحبّته -القمر والنجوم، حتىٰ العُشاق-.
تواصلنا إلى حلًا في الغُربة؛ باقِ الدَهر وحيدًا!
لِـ فاطِـمة عُمـر | الغَـيث
عينان كابيتان؛ نار كابية غطّاها الرَماد، والجمر مُشتعل تحتها!
اشتقت لتوقف الدموع، لتوقف كسر القلب؛ أعلم عن خذلهم لي وأكمل في رحلة كسري، لا ألُومَني؛ فأنا ضحيتهم ضحية اليوم وأمس والغد، أنا ضحية العالم بأكمله.
في مُقلتيّ البُندقيتين الكثير من الحديث؛ ولكن الدموع من تستخرجه.
بهذه العينين الكابيتان، حد هذا الجمر الذي يشتعل فيها، سأحرق ذرات حُبي لمن حطّم مكانتي بداخله.
الدموع لن تتوقف!
ولكن ستهبط على من أحقُ بها.
لـ فاطِـمة عُمـر | الغَيث
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
-مُمارسة الكِتابة شىء في غاية الجمال والراحة، فهي أصل اللغات.
-أعبر عن كل شئ بالكِتابة، السعادة، الحب، الحزن... إلخ من المشاعر.
عندما يتوقف العقل عن التشغيل، تبدأ أحرفب في الكِتابة
_كما قلت فَـ الكِتابة أصل اللغات -الفُصحى وليست العامية- يكفي التملك في أحرُفها
_وأحتاج الكثير من الجُهد والإجتهاد في تحسينها.
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
-نحن نتنفس القراءة، فهل يُعقل العَيش بدونها؟!
الدُكتورة حنان لاشين، فكُتبها لها معنى آخر، حتى كلماتها أستعد بقراءتها عميقة وغامضة..
أحب قراءة الشِعر والقصائد -ليس لِشاعر محدد-
يجزبني أحرُفها، تعبيرها عنّي، أقل التفاصيل، تدقيق المعاني.
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
-أنعزل عن ضَجيج العالم وما حوله، اشعر بسعادة الأم التي تحمل جنينها لأول مرة.
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
-لا، أكتب بمشاعري، فَـ أحيانا أكتب في وقت المذاكرة، أو وقت مَشاغلي؛ عِندما تتبدل مشاعري ابدأ بالكِتابة.
أنا لستُ مَن يكتب في اي وقت، وإنّما كِتاباتي تأتي بالمشاعر والمرور بها، حتىٰ تقع في قلب القارئ وهو يشعر بمعاني أحروفي.
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
- لا يوجد قدوة، فالجميع قدوته الرسول -صلِّ الله عليه وسلم-
- مُحفزيني فَـ هي صديقتي أخذ مشورتها في تفاصيل كتابتي، ودائما ما تُشجعني.
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
-البدأ في مجال الكُتب -فأنا في البداية-، واستمر في تحسين الكِتابة
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
-لم يكن هناك حكم؛ ولكن جملة في رواية للدكتور حنان لاشين أحبّتني في القراءة والكِتابة أكثر «تلك الكتب حيّه يا ولدي، إنها تتنفس، تعيش، وتشعر بنا.»
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
-ابدأ في الكشف عن موهبتك؛ ولا تنسى نموّها، الحياة لا تتوقف عند إكتشافك لها.
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
-مُمتنه كثيرة لهذا اللقاء، واتمنى لكم التوفيق والتيسير.
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة: فاطِمة عُمر مُحمّد
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق