حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف حوار صحفي مع الموهبة الشابة: نور أحمد
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
- نور أحمد، أبلغ مِن العُمر عشرون عامًا، مِن محافظة القاهرة "أقيم في أسيوط"، أدرس في جامعة أسيوط كلية زراعة، أحب الكتابة بِالفصحى، والرسم، والتصوير، وقراءة كُتب علم النفس.
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
- كَكُل كَاتب صنعته اللحظات المؤلمة التي أصابته في قلبه، كُنت كَذلك، في بداية مارس 2020، حيث حولت ندوب قلبي لِكلمات مُبعثرة ربما تلمس قلوب العابرين.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
- أسست الجروب الخاص بيّ "ذات النون" أشارك بهِ نصوصي التي تحظىٰ بِالكثير مِن الأعجابات، عضو بِكيان مورچيتا الشهير، شاركت بِكَتاب واحد كَان في معرض الكتاب عام 2022 ولم أود أعادة التجربة حتى أشارك بشكل كامل بِكتابي الخاص فقط، لدي الكثير مِن شهادات التقدير بِمخُتلف المراكز أهمها الكاتب المثالي.
- شيء من موهبتكِ:
-ربما يراني البعض شخص سيء التواصل، غير جيد في الحديث الطويل دون جدوىٰ، أتأخر في الرد لساعات، وساعات أخرىٰ أعُيرك كُل أهتمامي، أغيب لفترات ثم أعود مُحملًا بخفة الفراشات حَتىٰ تثقلني الحياة وأختفي في فُلكي المتلاشي لِحين أن تمد لي الحياة يد النجاة وما هي بِدائمة حتىٰ أعود للغرق، هَكذا تعصف بي الحياة، تارة أشعر بالخفة وكأن ليّ جناحان، وتارة أخرىٰ أشعر بِثقل الجبال فوق قلبي المُتهالك، فألتمس لي عُذري يا عزيزي وعاملني بِرفق حين تراني في حالًا غير حالي، ولا تُكثر اللومَ عليَّ حين أحلق وتغمرني الحياة بالنجاة، فَربما تكون إنت سبب بتر أجنحتيّ وغرقي، كُن خَفيفًا إن حضرت، فَالإنسان تثقله ذاته وينجو بِنفسه مِن نفسه بِصعوبة.
_ نُـور أَحْـمَد.
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
- وجدت في الكتابة راحة وسكينة تغنيني عن العالم بأكمله؛ فَلجأت لهَا كَصاحب أتكيء عليه كُلما أثقلتني وكثرت فوق صدري الهموم كَانت هي الحل.
-رأيي فيهَا أنها موهبة العظماء، وعنوان للرُقي وحق التعبير عن الذات والخيال بِحُرية.
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
- مقولة صحيحة تروق ليّ، فأنا أفتخر بِكوني قارئة جيدة أكثر مِن كاتبة، ولدي مبدأ أقرأ أكثر وهذب عقلك وأكُتب أقل،
توجد حياة ولكن يسودهَا الجهل،
أحب قراءة كُتب علم النفس بِمختلف أشكالهَا، للكاتب محمد طه، يجذبني بِشكل شخصي في كُتبه قوة التعبير التي تلامس الروح وتُفتح مدارك العقل.
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
-أشعر بِهدوء وراحة، وبداية ترتيب لكل شيء بداخلي.
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
-نعم في مورچيتا لدينا أرتجال أسبوعي في مختلف المواضيع، ولدي وقت قبل النوم فيه تهاجمني جميع أفكار الكتابة.
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
- في بداية الأمر لم أتخذ قدوة ليّ بِرغم أنه يحاوطني الكثير مِن أفضل الكُتاب الذين أعشق أسلوبهم وطريقة السرد الخاصة بهم، ولكن أحببت أن أخذ مِن الجميع ما يروق لي وأترك ما لا ينفعني، وبشكل خاص في الرف الأول مِن قلبي أحب شيماء الكومي وهي مؤسسة مورچيتا وأكثر شخص لها الفضل عليّ بعد موهبتي في تطويرهَا.
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
-كاتب محبوب يمسك أمانيه "كُتبه" بين يديه في معرض الكتاب، يشعر الجميع عند قراءة نصوصه بالراحة وكَأنها جزء مِن قلبه.
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
-ليست حكمة ولكن تجربة شخصية، بعد كل ظلام ينبعث منا نور يمكنه أن يجعلنا أقوى مِن جديد، وخُلق الوقوع لننهض.
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
- أنصح الجميع بِالقراءة وفهم الذات لِسهولة التعبير عنها، والأهم العمل على تطوير الموهبة لتلمع عاليًا في السماء.
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
- تعاملكم لطيف حقًا أحببتها كثيرًا.
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:نور أحمد
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق