القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: منار قلفاح
الصحفيه: رهام قطينه 


في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله 



_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟! أنا منار قلفاح، إبنه الثانية والعشرون، التي لها من إسمها إن شاء الله نصيب.



_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟! بدأت في سن صغير جداً، في المرحلة الأخيرة من الإعدادية ولكني لم أُكمل بسبب ظروفً حصلت، ثم بدأت الكتابة مرةً أخرى بعد الثانوية... ومن هُنا بدأت مسيرتي الكتابية.



_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟! ب الطبع، الكثير والكثير من العوائق، ولكن لا لليأس لا للأستسلام لا الرضوخ للعوائق أو العقبات هذا شعاري.



_كيف اكتشفت موهبتك؟! من خلال م كنت أنظر إليه، ثم اجسده ع شكل كتابات وحروف.



_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! كان لا يوجد معي أحد، كنت وحيدةً اصارع جميع من حولي بنفسي، ولكن الآن الجميع يدعمني والحمد لله.

_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟! ستأتي عليكَ أياماً عجاف، 

بل أشدّ،

ومن فرط م أنت بهِ من متاهات،

ألم، حزن، 

وتفكير غير مستقرّ،

تشّعر وكأنكَ جسدً بلا روح،

مخدرً وگأنكَ مريض في غرفة الإنعاش،

ترى وتعي م حولكَ ولكنك لا تشعر بشيء،

وگأنه سراب، ولكنهُ سرابً مظلم، 

ولكن تذكر، 

وأنت في هذه المتاهات، 

وذاك الخِدر الذي أصابكَ،

وروحكَ التي لم تعد تشعر بها، 

بأنهُ لا يليق بكَ الإنهزام،

ولا يليق بكَ أن تجعل كل هذه الأحزان،

والأيام العجاف،

تأخذ منكَ قوتكَ وتجعلكَ ضعيف،

بل تجعلكَ لا شيء، 

وتذكر بأن هذه الحياة تميت الضعيف قهراً،

فكيف بمن كان قوي وجعلتهُ يرصخ لها؟! 

بل تجعلكَ أشدّ الضعفاء؟! 

أذهب وأنظر إلى مرآتك وتسأل هل يليق بكَ الضعف والإستسلام؟! 

هل يليق بشخصيةً فذة ب الانهزام؟! 

وأخبر قلبكَ هل عجز عن مواجهة ومجابهة هذه الأيام العصبية؟!

وأنت من لم يؤثر فيكَ شيء، 

واجهت جميع الصعاب، بل أشدّ وطأةً مما يحدث لكَ الآن،

فهل جزاء قوتكَ وهيبتكَ وشخصيتكَ الإستسلام في نهاية المطاف؟! 


#منار قلفاح


_هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟! نعم لدي كُتيب ورقي خاص فيني، أسمهُ قطرة غيث.



_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟! 

يسخرون من خواطري، ولكن ليس امامي لأنهم يعلمون كيف سيأتيهم الرد.



_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟! 

أنني استطيع تجسيد م رأيت أو شعرت به، استطيييع أن أجعل القارئ لا يمل من كتاباتي بل يُريد المزيد.



_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته 

لا بأس، سيعود كل شيءً كما كان ، ثق بذلك ولا تستسلم.


_ يقال: كاتبة يملأ حروفها السعادة وحزنها مختبئ بين سطور النص» هل انت من اصحاب هذه المقوله؟! 

نعم، وبكل قوة.



_اكتب خاطره جميله عن فلسطين! 

فلسطين قلب العالم ونياطة، فكلما تنزف نزف العالم جرحاً، وحزناً، وخُذلاناً.

 

#منار قلفاح




_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 

شكراً للفتتكم اللطيفة ، واستضافتكم لي ، وبكل حُب أقول انتم الأفضل .



_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.



رهام قطينه|| هَمَج لَطِيف

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع