القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: مريم عبدالحكيم الوجية

 حوار صحفي: مريم عبدالحكيم الوجية
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم


-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة


-فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه: 


 فتاة الواحد والعشرون، عاشقةُ الكتابِ وابنةُ القلم، ترتوي من كلماته وترتشفُ حروفه تطلق العنان لمخيلتها لتغوص في عمق أفكارها وتحلق في سماء أوراقها


-إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ؟ 


منذ طفولتي وأنا أحب التعبير أختارُ موضوعاً ثم أبدأ بالتعبير عنه وفي كل مره أزداد انطلاقاً ،وحالما كبرت كانت مذكرتي هي هروبي من ضجيج العالم، بدأت بقراءة الكتب وتنوعتُ فيها فقد كانت بمثابة سبيل النجاة، وكلما أقرأ أكثر تتفتح لي أبواباً وأتعمق في التفكير 


-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:


شاركتُ في كتاب "رحابة العشق " إقتباسات خواطر،و أيضاً في كتاب "الخروج عن المألوف" في العديد من النصوص الشعرية والخواطر حالياً هو في الاعداد وسيجهز قريباً، و أيضاً مشاركات عديدة في كيان البداية، وأيضاً كيان تناثر الحروف، في العديد من الارتجالات والنصوص وحصلت فيها على المراتب الاولى ،و بإذن الله يومًا ما سيُكتب كتاب بإسمي



- شيء من موهبتكِ؟ 


"يافتاة حواء"

خلقتِ مكرمة،منكِ يصنع الرجال ،وعلى يدك ترى الأجيال ،وبإسمك يخلد التاريخ ،كنت مريم القانتة لربها العفيفة الطاهرة ،وكنت فاطمة سيدةُ نساء العالمين ،وكنتِ سمية أول شهيدةٍ في الإسلام ،أُخرجتِ من وأد وظلم وجبروت الجاهلية لتكوني حرة مصونة في الإسلام ،وصية لرسول الله ،قارورة لايمسها سوء ولا يلوثها فساد ،معتزة بدينك ،متمسكة بقيمك ،شامخة بعلمك وزهدك .

يا أمة الله ،لاتغرنك الدنيا بزخرفها فماعند الله خيرٌ وأبقى ولا تنسي قوله(ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه)



مالي أرى دمعُ عينيكِ يهطل؟ 

والروح فيك كزهرة في فصل الخريف تذبل. 

طُمست ملامحُ بهجة الأطفالِ

ولم تطمس هوية منبعُ الأعراقِ

العز في عينيكِ وإن ضاق الأسى 

والنصر على جبينكِ وإن طال المدى

لله درك يامسرى. رسولي 

والخزي يومئذ لكل من خذلوكِ

شامية تغدو بروع جمالها، تسحر المرء في بحر عيونها 

تذيقه صبابة حبها، فتزهر روحه بربيعها



 

-لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟

 وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟


لجأتُ لها لانها بمثابة سبيل نجاة ممانعيشه 


الكتابة شيء رائع يأخذ المرء الى عالمه الخاص ليبني فيه أفكاره


-من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ 

وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟

 ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟

 وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟


فعلاً لاحياة بدون قراءة


نعم توجد حياة بدونها ولكنها ثقيلة ولا يخفف حملها سوى الكتب وملاذها


أكثر الكتب التي تجذبني للكاتب أدهم شرقاوي ،وأيمن العتوم ،جمال سلام وأيضاً الكتب العلمية للكاتب الدكتور جوان غراي،و غيرها من الكتب الكثيرة 


التي يجذبني بساطة ألفاظها وعمق التعبير وجمال الاسلوب بها


-ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟


الانطلاق والابحار في عالم آخر لاشيء يضاهي هذا الشعور 


-هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟


لا، في أي وقت أجلس أمام نافذتي وأمسك قلمي أبدأ فيها بممارستها


-من قدوتكِ فى هذا الطريق؟


أمي من تشاركني كل لحظاتي وتساندي في كل خطواتي


-إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟


شاعرة، وكاتبة عظيمة تُسجل باسمي العديد من الكتب، وباذن الله سأعد مكتبة تحمل أنوع الكتب التي ألفتها وسأعرضها مجاناً لكل من يود القراءة ويعشق الكتاب 


-ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟ 


"إذا لم تزد شيئًا للحياة كنت أنت زائداً على الحياة"



-هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟ 


لا تتوقف حتى تصل وتذكر دائمًا ان الذي سَخِر منك بالأمس يتمنى مكانك اليوم


-نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :


رائعة جدًا، تستحق كل الشكر والامتنان. 

-إلى هنا إنتهى حوارنا مع: مريم عبدالحكيم الوجية 

فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق 


ميار باسم|همج لطيف

تعليقات

التنقل السريع