حوار صحفي: هدى سلطان قطران
الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
-فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
مرحبًا بكِ معاكِ هدى سلطان قطران، تسعة عشر عام، وُلدت في العاصمة التاريخيه صنعاء في اليمن السعيد، ادرس طب الأسنان
-إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ؟
في الثانوية العامة من خلال قرأتي للروايات والكتب تأثرت وسألت نفسي لما لا اخوض التجربه، لطالما عندي القدرة على الكتابه واثرائها بواقعنا وتجربتي الخاصة
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
لي كتابات عديدة لم تأخذ حقها في النشر الإعلامي باستثناء رواية(غـصـن مـكسور) قمت بنشرها في مواقع التواصل الإجتماعي
-شيء من موهبتكِ؟
بإضافةً إلى الكتابه الرسم والتصوير والتصميم الجرافيك
-لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟
وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
لأنها أقرب للمشاعر والاحاسيس التي تعبر عن واقع البيئة والمجتمع الذي أعيش فيه
واعتقد أن موهبتي لازالت تحتاج إلى تنمية مهارات لكي أصل إلى جزء من مستوى النخب الأدبية والفكرية والشعرية
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟
وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟
أتفق مع هذة المقوله فالقراءة تغذي العقول وترسم لنا تنظيم حياتنا بالمعرفه والوعي
لا توجد، فالحياة عندما يسودها الجهل تصبح كـ الغابة، ولكن بالقراءة نكتسب المعرفه ونحصل على المعلومات الصحيحه لنبني مجتمع صحيح
-ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
أجد نفسي أعيش في عالم أتمنى أن يكون هو العالم الذي أعيشهُ في الواقع
-هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
نعم ولكن أوقات لست منتظمة فالكتابة تأتي حسب المواقف
-من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
أبي
-إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
إلى أن يكون لي بصمه في خلق مجتمع واعي بتعزيز أهمية القراءة والكتابة الذى بدأ معظم الشباب تركها
-ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
لا تقل: قد فشلت، قل: لم أنجحْ بعد
-هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
عندما تريد أن تحقق شئ لا تسمع أحد، حتى وإن فشلت فأول الغيث قطرة فلا تيأس
-نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
لم أحظى بتصفحها كاملةً، ولكن من خلال ماطلعت وجدت أنها تخاطب العقول الراقيه وما شدني لها هدفها في الحفاظ على لغة القرآن اللغة العربية
- إلى هنا إنتهى حوارنا مع: هدى سلطان قطران
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق