القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: رشيد جوهري
الصحفية: زينب ابو رشيد



ثغرةٌ صغيرة ..

قد نجدُ خلفها الكثير من الأفاق التي لربما لم نكن لنصل إلى اعماقها لو لم يُفتح المجال للحديث، وها نحن اليوم من هنا قررنا ان نفتتح المجال للتعرف على العديد من المواهب والشخصيات المختلفه من خلال جريدة همج لطيف، ولنرحب بضيف حورانا لليوم، 

الكاتب رشيد جوهري من بلد المغرب العربي


مرحبـًا رشيد جوهري كيف حالك؟


_الحمد لله بخير وبأفضل حالٍ كما أراد الله تعالى أن أكون.


في بدء التعرف على شخصيتك المميزه من خلال حوارنا لهذا اليوم، يسعدنا كثيرًا التعرف على العديد من المعلومات المختلفه حول شخصيتك الفريدة من خلال التجوال الصغير حول حياتك في هذا المجال ، فيا ترى من هو (رشيد جوهري) وكيف وصل الى هذه المرحله؟!


 رشيد جوهري شاب طموح ينحدر من جذور آل النبي صل الله عليه وسلم من ابناء بلد المغرب مزداد نواحي مدينة إفران، يحب التعلم ويحب الكتابة، وأبلغ من العمر خمسـ25ـة وعشرون ربيعًا..

لم أكن أتخيل أن أصل إلى هاته المرحلة لولا فضل الله تعالى علي، وفضل من شجعني وحفزني بكلماته الراقية، منقطع عن الدراسة في سن صغير رغم ذلك لم أترك نفسي جاهلًا، فقد حاولت التعلم من خلال القراءة والمطالعة بالخصوص القرآن الكريم فهو أول كتاب غير حياتي وأعطاني كل لذي انا عليه الأن، 

 

بفضل الله وبفضله وصلت إلى ما أنا عليه الأن.


لكلٍ منا متاعبه الخاصة في هذه الحياة، فهل واجهتك عوائق جعلت منك تفكر باليأس، ام إن ذلك الشعور لم يخالط مسيررتك حتى الأن؟


 نعم لحظات وصلت فيها مراحل الإكتآب الحاد أقوى درجة من الإكتآب التي تجعلك تفكر بسرعة في إنهاء حياتك بأسرع طريقة، لكن لولا فضل الله وفضل القرآن لما كنت هنا الأن فما سبب لي ذلك هو الجري وراء الدنيا الفانية الزائلة وفقداني لأبي وأختي رحمهم الله وجعلهم من أهل الفردوس الأعلى وجميع موتا المسلمين .


يُقال ليس نجمٌ من لم يُشار لضوءه ِ، فهنالك الكثير ممن قد يضع بصماتهِ المختلفه فيما بين التحبيذ والنقد ، فهل بإمكانك الحديث عن هذا الجانب خلال مسيرتك، منذُ بدايتها وحتى لقاءنا هذا؟


لم أكن أفكر قط من قبل أنني سأصل إلى هاته المرحلة لولا مدح مواهبي وإنتقادهم، فمع المنتقد نتعلم ومع المادح نتفنن في ما نحب نعم أهم شيء هو القبول لكل الكلمات حتى لو كانت جارحة، فذلك الشخص يحاول إيصال لك فكرة بطريقته الخاصة حتى لو كانت رديئه.


من الذي أمن بك؟!

 ومن الذي مد اليك بيد العون للوصول الى هنا؟! 


 الله، ثم القرآن، ثم أنا لنفسي، روحي، قلبي، عقلي، وأخيرا بعض الأحباب وقليلا من بعض الأقارب .


من المعروف خلال أي مواجهه اين كانت ان تتلقى شيء من المقاومة، فهل هنالك ممن قاموا بمحاولة احباطك؟


 نعم لا أتذكر يوما مرة بدون محاولات احباط لا من طرف الغرباء ولا من طرف الأقرباء، لكن إرادة الله تعالى وإرادتي أقوى من أي شيء يحاول التوقف في وجه أمر الله وما أحب .


بإمكانك توجية كلمه اليه ان اردت؟


 أنا أحبك لأنه بسببك وصلت إلى هاته المرحلة، لو لم يضعك الله في طريقي لما كنت قاومت نهائيا .


لو قيل لك، اختر ثلاثٌ من الأماني خلال مسيرتك وستكون مجابه، فمالذي ستختارة ؟


أول أمنية هي أن أكون مأثر يستطيع تغيير العديد من الناس من الاسوء إلى الأفضل بمعنى ان أكون سبب في توبة أو تعلم شخص ما، بحيث يكون صدقة جارية حتى بعد الممات. 

ثاني أمنية أن تصل أفكاري وكلماتي إلى كل القلوب وتجعل من يقرؤها يحبها،

ثالث أمنية أتمناها من الله أن يعينني على كتابة أطول رواية في العالم بحيث تجمع بين النور والظلام، والشر، والخير، والعلم والجهل، والضعف، والقوة والسعادة، والحزن، والفرح والبكاء، بحيث تكون أقوى رواية عرفها التاريخ فؤ عالم الكتابة ولن يستطيع أحد كتابة مثلها نهائيا .


اي مكانة في الحياة كنت تسعى الى الوصول إليها، وهل كان لك قدوة في هذا الجانب؟


المكانة هي التأثير في قلوب الناس، هذا كل ما أطمح اليه فهي مكانة تجعل منك تأخد الناس من الظلام إلى النور.


مالذي دفعك الى الذهاب نحو هذا العالم، او بالاحرى كيف تم إكتشاف موهبتك للمرة الاولى ؟


 حبي للمغامرة والتجربة جعلني أكتشف أنني أستطيع الجمع بين الكلمات، لتصبح جمل بين الاحداث، لتصبح واقع بين الخيال، لتصبح عالم كبير .


بعيدًا عن عوالم الآدب والألقاء، هل يوجد للفلسفة الحواريه دور في حياتك اليومية؟


 نادرا، لأن ليست كل العقول مثل بعضها البعض، فمنها من يستطيع الفهم، ومنها من لا يريد الفهم، ومنها من لا يفهم ابدا .


هل لديك مواهب أخر؟


 غير الكتابة، الرسم التصميم أحيانا الإلقاء الصوتي، أو بمعنى كل من يتسمع صوتي يقول لي صوتك لما لا تستغله في الإلقاء فهو رائع هههه لازلت مبتدئ وأحيانا الاختراع البسيط .


كاتب او كتب محدده كانت لها دور في حياتك؟


 القرآن الكريم أول كتاب تاني كتاب، كيف تعصم نفسك من فتنة الشهوات ؟


هل بإمكانك ان ترينا شيء من ابداعك ؟


« نعم سأرفق صور مع إجباتي »


في نهاية حوارنا الصحفي لليوم، سعدنا جدًا بهذا القاء الجميل، كلمه اخيره تود توجيهها لصحيفة همج لطيف 


 أشكر كل من ساهم في هاته الصحيفة الجميلة الرائعة التي أتاحت لي الفرصة للمشاركة فيها وأتمنى من الله تعالى أن يسخر فيها ويجعلها تصل إلى أعلى المراحل وتصل إلى كل القلوب بحيث تكون كالنور وسط الظلام .


سررتُ جدًا، معك عزيزي 

رشيد جوهري شكرًا لك.



زينب أبو رشيد ||هَمَج لَـطيف

تعليقات

التنقل السريع