القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي: امنه عبد اللطيف الوصابي

 حوار صحفي: امنه عبد اللطيف الوصابي
الصحفيه: رهام قطينه 


في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله 



_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟!

 أسمي آمنة عبداللطيف الوصابي. 

أحب الاعمال الجرافكسية والفنية وأتخدث النثر رفيق يؤنس أيامي التى يملؤها الغبار واصبح رفيقي الذي ينفض كل الاحزار عن كتفي بكل حنية..




_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟! 

أعتقد منذ ستة أشهر 

_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟! 

لا لم اواجه إطلاقاً 

 

_كيف اكتشفت موهبتك؟! 

عندما كنت في المدرسة 

كنت أعبر والجميع يعجب بتعبيري وأيضا في كل مرة كنت أحزن فيهآ او يغمرني السعادة كنت أجعل حبر اقلامي يعانق الصفحات البيضاء ويملؤها بخربشات من المشاعر المنتناثرة والمختلطة وعندما أنتهي أردني صنعت كلمات رائعة كانة عقد من لؤلؤ تتزين به الصفحات..


_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! صديقتي ربى آول من أكتشف انني حقآ بيوم ما سأصبح كاتبة وكانت دائمآ تجعلني اكتب لها اشياء لمواضيع مختلفة ومن ثم تغمرني بكلماتها التحفيزية التي تجعلني أسافر واحلق فوق الغيوم،وأيضا لا أنسى مؤسسة نجوم الإبداع كونها تتيح لنا الفرض بأن ننمي مهارتنا ونمارس فيها وتجعلنا نفكر بشكل إيجابي من خلال دعمهم وكلماتهم اللطيفة 



_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟! 

 كتبت نص عن الام ونال اعجابي 

اتمنى أن ينال اعجبابكِ أيضآ..


«جنةُ الدنيا»


أُمي هي جنتي في هذة الدُنيا لن توفيها كلِماتي ولنّ تستطيع ٲن تصف ولو جزء بسيط جدًا من عطاياها، في كفيها الحانيتان يجتمعُ كُل أصنافِ الحنان فقط عِندما تربتُ ٲُمي على كَتفآي أو تُمسكُ بيداي ٲشعرُ بأن كل ما يُثقل كاهلي ٳنجلا وذهب مهرولًا بعيدًا عني، يداها موطن للسلامِ والأمان أما عن حُضنها فهو سر السعادةِ وسري ٲنا في تجاوز ٲيامي الصعبة فقط في ٲحضانها ٲجدُ الحنان و الاأمان الذي لا يتبعهُ خوفً او قلق، في ذلك المكان المفضل أجد نفسي تِلكَ الطفلةُ التي مازالت تعشق ٲحضان الٲمهات أما عن نظرات ٲُمي المطمئِنة وعيناها التي لا تخلو من الحنية الممزوجة بالدفء اتوقف عن الوصف لأني أعجز أناصف والاحرف والكلمات لا توفيها حقها بالوصف والشعور، ٲُمي هي جنتي المصغرة ،فقط  عندما ارى ابتسامتها أشعر بالررضاا الذي لا يتبعة حزن ابداً فٲنا لا يُحزِنني شيء ٲكثر من ٲنني ٲلمسُ في نبراتِ صوتها الحزنُ لا أقوى على هذه الحياة اذا كانت جنتي حزينةة



ادا٨م الله امهاتكم ورحم من كانت تحت الثرﻯ.


ڪ/ آمنة الوصابي 


وهنا أيضآ خاطرة اخرى


.


-يميلُ الأنسان دائماً الى السلام والطمأنينة، يميل لكل شيءٍ يجعلهُ مرتاحًا نفسيًا، لكلِ مكانً يشُعرُ فيه بالاستقرارِ والآمانِ، وحتى يميلُ الى الاشخاصِ الذينَ يجعلونهُ مطمئنً لا يحاول ٲن ينقي كلماتةُاو يخجلَ منها او يخاف من نظراتهم له او حتى من فكرتهم عنه،  نحنُ نميلُ لمن يَفهمنا، يُفهمنا، يُرممنا، يُرتبنا، يُشعرنا بالآمان، يُخفف عنا ثِقل ايامنا نحنُ اصحاب القلوبِ الرهيفةٌ التي يملؤها الحب لكلِ شيء بهذةِ الحياةُ، اصحاب الكلماتِ العفويةٌ، نستحقُ ٲن نَشُعر بالسلامِ والطمأنينةِ.

  


ڪ/آمنة الوصابي. 




_هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟! 

لا لا يوجد ولكنني شاركت بكتابين 

نصوص مجموعة ادبية..

الاول/لن ننساهم 

عن أطفال السرطان

الثاني/أرض الميعاد. 

عن فلسطين العزة.


_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟! لا لم يحدث وأن حدث سأفكر أن كان انتقادة بنا ويفيدني عملت به أما أن كانت سخرية صريحة لن أستمع اليه ابدا لأنني اعلم من أكون. 



_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟! 

اغلبها مائلة الى الخيال تجعل القارئ يتخيل ويعيش شعور الكاتب...


_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته 

استمروا في قرآءة الكتب لكي تثيركم لكي تكتبوا وأيضا اذا كنت تعتبر الكتابة رفيق لك لن تتركها ابدا مهمآ حدث، اكتبوا واكتبوا كل ما يحلو لكم وانتظروا ذلك اليوم الذي ينادوا فيه أسمك لكي يكرمونك قائلين الكاتب/ة.  

كم من الفخر تحملة هذه الكلمة الكثير من البشر لا يستطيعون كتابة سطرين بشكل منتظم ومتناسق وأنت قادر على نسج الآلاف الأحرف والكلمات فلا تبخل وتتكاسل وتترك هذه الموهبة التي تفردت بها عن غيرك ،،استمرر.


_ يقال: كاتبة يملأ حروفها السعادة وحزنها مختبئ بين سطور النص» هل انت من اصحاب هذه المقوله؟! 

نعم وبقوة

_اكتب خاطره جميله عن فلسطين 


-فلسطيني الجريحة ،ماذا ساكتب وماذا ساقول الاقلام تظل عاجزة عن وصف الالم الذي تشعر بة قلوبنا عندما نشاهد فلسطين تنزف ابنائها وأطفالها، فلسطيني الجريحة كيف سأرثيك او كيف ساعبر عن مدى وجعي لرؤيتكِ تتحطمين وتمتلئ ارضكِ وسمائك شهداء يذهبون مستبشرون الى جوار الرحمن، ليس بيدي شئ استطيع أن افعلة من اجل أن تنتصري وتتحري منهم، لو كنت استطيع ان افعل شي لفعلت وما كنت بخلت او تخاذلت  ولكني للأسف اكتب لكِ عن بعد لعلي بهذه الأحرف استطيع أن أعبر عن مدى حزني عليكِ، ولكن تعلمين ماذا يمكننا ان نفعل من اجلكِ يمكننا الدعاء لك ولابطالك المقاومين ،ندعوا لهم بالنصر والثبات بإذن الله يوم من الايام ستقطفون من بستان الانتصار زهرة تعلنون  بها انكم تحررتم وانتصرتم واصبحتم  دولة يعمها السلام الذي ضاع منذ ان دخلو اليهود الغاصبين اليها سننتصرون يوما ما بإذن الله.



#امنه الوصابي


_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 


الطف جريدة تحدثت معها واحتضت بعثرة حروفي ، همج لطيف تملك في حناياها رونق مليئ برقة المشاعر والأحاسيس المرهفة ابتسمي يا جريدتي الجميلةة فلا يليق الحزن بك. 



_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.


شكرا لكِ أيضآ كونك استضفتيني معك أسعدني ذلك كثيرآ 


رهام قطينه| هَمَج لَطِيف

تعليقات

التنقل السريع