القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: راما صفايا
الصحفيه: رهام قطينه 


في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله 



_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟! 

سميت راما صفايا ابلغ من العمر الواحدةو العشرون عاماً من محافظة ريف دمشق هربت من مفاجع الحياة،عشت حياتي منعزلة عن البشر،اخترت القراءة والكتابة ،كنت اعاني كل ليلة من صراعاتي النفسية،لعنةالذكريات،اضافة الى انني فارقت ابي الكتف الثابت،اذ سلبه الموت مني وسلب روحي معه،رحل دون ان يخبرني كيف سأتعايش مع كل هذه المصاعب،ترى ان هناك امر يساعدني على التخلص من ما انا فيه؟كافحت كل الامور التي مررت بها من وجع وفراق وحقد ومكر وكل الشهوات السود،كنت اتخفى بين صفحاتي في ليالي المظلمة،لم اظهر للعالم الخارجي بسبب العادات والتقاليد التي تحتويها قريتي،اذ كانت الحياة اشد قرباً الى طائر العنقاء،وهو طائر صعب المنال كما هي حياتنا فإذا اردت الوصول الى حلمك البعيد ماعليك الا ان تعلم انك ستسقط،وتفشل عدة مرات فإذا كنت تريد حقاً بلوغ حلمك اسعى بادر تقدم ولا تقف،نعم وحاول جاهداً ان تثبت لجميع من استهزأ بك انك قوي متين،وذات يوم سيذكر اسمك هنا وهناك لكن لا تستسلم حاول الى ان تنجح،فقط لا تستسلم الآن أنا في طريقي الى حلمي بتشجيع من صاحبة الملامح الحنونة،وهي امي التي لطالما كانت بجانبي كل برهة،سأناضل الى ان اصل لما اريد واثبت ان فتاة الانين لها ضحكة سيصل مداها عنان السماء يوماً.



_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟! 

في السن السادس عشر من عمري



_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟! 

لا..


_كيف اكتشفت موهبتك؟! 

عهد قرأتي لاحد الكتب والشعراء احببت الكتابة.


_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! 

في البداية كنت لوحدي لا احد يملك القدرة عن التخلي بحلمه ومستقبله وبعد عدة سنوات صغيرة رأيت التشجيع من صاحبة الملامح الحنونة وهي امي التي كانت معي كل خطوة امشي بها اقصد دُعائها المخفي في صلاتها وبعد مي رأيت التشجيع كثير من الناس ولذلك قام نصفي الثاني بتشجيعي لكتابة عن ارضي غزة وانا الان في طريقي الى روايتي العظيمة.


_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟! 


لو كنت كتاباً،لأصبحت صديق نفسي وروحي،لتحدثت عن قوتي وصبري،لذكرت معنى الحب،ووفائه،في البداية

وذكرت معنى الحب في النهاية لكان الحب في النهاية اقرب من الجحيم لقلبي،لتحدثت عن خذلانه،ولكن لن اتحدث عن كمية الشعور المفرط به من خذلان وألم وحقد،لكن كنتُ تحدثت عن معنى الصلابة التي لطالما كانت بجانبك كل برهةً تقوم لاجلك فتصنعك من جديد لتكون اقوى.


#راما صفايا


_هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟! 

لا


_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟! 

لا.

_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته 


ان قالوا لك بأنك لا تستطيعين ان تفعلين امراً ما،فافعليه مرتين والتقطي لهم صوراً.


_اكتب خاطره جميله عن فلسطين 


هُنا غزة


في ارض الامل،غزة امي كلمات عن حصار غزة نساءٌ ورجال يقاتلون دفاعاً عن وطنهم يولد الجنين قوي متين دفاعاً عن وطنه تخجل الكلمات والافعال التي تقال في وصفك ياغزة ارض العزة والكرامة ارض لا مثيل لها تحاصرت في عام 2007 وما زالت صامدة حتى الآن ها نحنُ في عام2024 وقلوبنا معكِ ،

وكأنها روح خُلقت من روحي في جسد منفصل عني،حادثة مؤلمة تقشعر لها الأبدان وتنزف القلوب دماً،عالمي الثاني لا أرى فيكِ سوى المحبين والصابرين لا اعلم مالذي جرى بكِ كل هذا،

ارضي محتلة بقاع الدم تنذف مسك لا أرى فيها سوى العشق لا أرى فيها سوى تجديد رائحة العنبر من دماء الشهداء،حرب بداخلها وكأنه بداخلي أشعر ارضي مثل روحي أهذا صعبٌ علينا أن ننسى وطننا أنه امي وابي،أمتي ومأمني سلامٌ عليكِ يا ارض العروبة سلامٌ عليكِ يا مصدر قلبي.


# راما صفايا


_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 

جريدة هَمَج لَطِيف كل الحب والتقدير لعظمائك الكرام دمتم بأمان الله.


_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.



رهام قطينه|| هَمَج لَطِيف

تعليقات

التنقل السريع