حوار صحفى خاص بجريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف
حوار صحفي مع الموهبة الشابة: شيماء أسامة الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
- فى البداية نود التعرف على عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
- شيماء أسامة طالبة في كلية الحقوق جامعة أسيوط، أبلغ من العمر 20 عامًا، أحب القراءة والكتابة والرسم ومُؤخرًا اكتشفت حبي أيضًا لعمل تصاميم مميزة خاصة بالخواطر أو الاقتباسات.
- إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ:
- لم أكن أرتب لأصبح كاتبة ولكن كان يجول بعقلي عدة أفكار يمكن أن تصبح رواية، كانت بدايتي لخواطر قليلة تجول بعقلي فجأة فأحتفظ بها دون نشرها إلى أن اتخذت الخطوة وبعدها بعدة أشهر بدأت في كتابة أول عمل أدبي لي ولكن توقفت لظروف شخصية وعُدت للمجال مرة أخرى في عام 2023.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
-إلى الآن لم أُطلِق على أي عمل لي كإنجاز بالمعنى الكامل مازلت بأول الطريق ولكن يكمن إنجاز صغير بإتمام نشر الجزء الأول من روايتي الأولى "رُفات الهوىٰ"
- شيء من موهبتكِ:
-تجاوزت أعاصير مرعبةً، أتظن أن رياحك ستُخيفني؟
ثمة كلمات تستطيع أن ترفع بأرواحنا إلىٰ أعالي السماء، أو تخفق بنا إلىٰ أعماق محيطات من الذكريات والآلام، لا أحد يتصور أننا مررنا بها، من الطبيعي أن الإنسان يخشىٰ كل شيء جديد عليه في هذه الحياة؛ فمثلًا لا يتخيل بعقليته أنه يُحلق في الفضاء، يسبح في البحار، ويستكشفه كذلك يرتعب من فكرة مواجهة مصاعب حياته إلا إذا فُرِضت عليه حينها يبدأ في رحلة حياته الحقيقية من المغامرات والعواقب التي قد تهوىٰ به إلىٰ أبعد مكان لا يعلم عن وجوده علىٰ أرض الواقع، الأعاصير التي نواجها ليس المقصود بها أن تغضب السماء؛ فتأتي برياح شديدة، وأن يثور البحر معها، وفي لحظة لا أحد يعلمها يستطيع أن يقلب المدينة رأسًا علىٰ عقب؛ إنهُ الخذلان يا عزيزي، هو بداية الرياح التي يصحبها أشياء كثيرة في علم الغيب مثل جحود قلبك الظاهري، أو أن تخشى الاطمئنان لأحدهم؛ لأنك ما زلت عالقًا في هذه الساعة حينما اكتشفت أن مَن آمنته علىٰ قلبك فاتته بلا رحمة، المشكلة الأكبر أنه يعرف حجم الخوف الذي بداخلك من اكتشافك لهذا الموضوع، ومع ذلك لا يبالي بشيء؛ متعته تتمثل في رؤية الخوف في عينيك، لتبدأ متعة حياتك عندما لا تخشى شيء، وأن تتوقع حدوث أي فعل من أي شخص في أي وقت؛ فلتستقبل بصدر رحب كل الأعاصير والرياح؛ لتنعم بمتعة الحياة الحقيقية.
لـِ شيماء أسامة "ملاك القلم"
- لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟ وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
-كنت أمر بظروف ليست الأحسن على الإطلاق بسبب انتشار فيروس كورونا وتوقفت الحياة بشكل كبير فاتجهت للخيال، عادة كنت أتخيل حياة كاملة في عاقلي لاُناس لا يوجد لهم وجود على أرض الواقع فكان هذا ملجأي.
أرى أنها مَن تخفف عني أفكار رأسي التي تحاصرني بين الحين والآخر..
- من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
- صحيحة إلى حد كبير ولكن لا تنطبق على جميع البشر فمثل ما شخص يجد نفسه بين طيات الورق شخص آخر يجد نفسه في لوحة فنية رسمها بأنامله فكل شخص له عالمه بهواية تخصه.
أسعد لقراءة كتب ورواية الدكتور أحمد خالد توفيق.
يجذبني كل ما كُتِب بسلاسة ويُسر ويحمل مشاعر حقيقة تصل لقلبي بمجرد قرائتي لسطوره...
- ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
- يداهمني جميع المشاعر التي أقوم بكتابتها ولكن ما يسيطر عليّ شعوري بالسعادة لممارسة الشيء الأحب والأقرب إلى قلبي.
- هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
- أُفضِل المساء
- من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
- الدكتور أحمد خالد توفيق والدكتورة حنان لاشين
- إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
- أن يكن لي قُراء يستشعرون بلين وحب ما تسرده أناملي ويكون المُفضَل لهم..
- ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
- هذا الوقت سيمضي..
- هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
- لا يضع ﷲ بقلبكَ لذة الوصول لشيء ما إلا لعلمه أنكَ ستصل.
- نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
- جريدة تستحق كل الشكر والتقدير والاحترام.
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع الموهبة الشابة:شيماء أسامة
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق و التقدم
تعليقات
إرسال تعليق