القائمة الرئيسية

الصفحات

 حوار صحفي: ليالي الحكمي
الصحفيه: رهام قطينه 


في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله 



_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟! 

ادعي ليالي الحكمي بإمكانكم منادتي بـ ليل أيضًا ، أبلغ من العمر سبعة أشهر بعامي الواحد والعشرون .

مُلتحقة بكلية الطب البشري ، أسكن حاليًا بأعماق الكتب


_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟! 

بدأت أكتب و أنا في الصف الثاني ثانوي ، كنت ألقى من نفسي انجذاب كبير لكتبِ اللغة العربية تحديدًا النصوص كنت اقراء القصائد و البيت الذي أعجبني أتحدث عنه بحسب ما شعرت به .

أول اقصوصة كتبتها و أنا في الصف الثالث ثانوي كانت بعنوان ( جاسي و البحيرة العجيبة ) لم انشرها بعد أو لنقل الحقيقة لا أرغب بنشرها ستبقى كذكرى خاصة بي.

استمريت بالكتابة إلى الآن و كنت أتخذها كتفريغ ينجيني من غرق الإمتلاء ، أخبىء الكثير والكثير من الكلمات التي أعددتها اخرجت بعضها هذا العام 2024 اي منذ ثلاثة أشهر بنحوٍ شاركت به في ثلاثة كتب إلكترونية ( خفايا و علمتني الحياة تحت إشراف فريق الأمل و ضجيج قلبي تحت إشراف ميس البدوي ) وآخر كتاب ورقي ( ألم الروح وتمرد الحياة تحت إشراف فاطمه الزهراء العزي) ، وحاليًا لا ارغب المشاركة بأي كتاب آخر ، أنا أعمل على كتابي الخاص .


_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟! 


لنقل بنبرة يملاؤها ثقة بالنفس .. لا عوائق تمنعني عن ما أسعى لتحقيقة في هذه الحياة حتى وإن كانت تحاول كبح موهبتي لن ترجؤ على الوقف أمامي ستثرثر في الخلف وأنا لن ألتفت ، وإن وقفت لن تثبط من عزيمتي .



_كيف اكتشفت موهبتك؟! 

تحدثت سابقًا عن ذلك ، مع أنني أكره النحو كثيرًا إلا أن كل الإمتنان لكتب اللغة العربية.


_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! 

إن تحدثنا عن الداعم والمشجع الأكبر لي هي أختي ولكن لا أنسى أيضا أصدقائي كل الحب لكم جميعًا . 




_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟! 

بالطبع..

 _قهوة في الشيخوخة من غليانِها_ 

من ضمن تلك العادات الغبية 

التي اعتدت على فعلها 

هي أنني حين أصنع لي كوب من القهوة لا ارتشفه كاملًا أدع لك نصفه ، كما اعتدنا أن نشرب معًا من كوب واحد أنت النصف وأنا النصف الآخر.

الآن مع كل كوب قهوة اعدهُ أترك لك نصفه.

ولكنك لا تأتي.

تخيل فقط أن الرف قد امتلأ أكوابًا تحمل بجوفها قهوة باردة شاخت من إنتظارك لتأتي .

هذه إحدى نصوصي التي أحبها كثيرًا وكما تعلمون أن هذه الحياة تسرق منا كل مانحب ، وهاهي قد سرقت أحب النصوص لقلبي ووهبته لكاتبة أخرى كغلط من المشرف لأحدى الكتب الإلكترونية التي شاركت بها .

" كيف أرجع حقي يامنعه "؟.


_هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟! 

في الوقت الراهن لا ، مستقبلًا نعم إذا شاء الله هل أسرب اسم الكتاب 


_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟! 

لا لم يحدث ذلك قط ، أو ربما لم يجرؤ أحد عن التحدث والسخرية منها أمامي ، ولكن إن حدث ذلك أنا لا أهتم كثيرًا بالقيل والقال . 




_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟! 

كل منا لدية شيء مميزًا يشعره أنه مختلف عن غيره وليس أفضل منه .

لذا ما انفرد به عن البقية هو أنني أشعر بما أكتبه وليس اكتب ما أشعر به . 



_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته 

أظن أنني فقدت شفغي ألف مرة من حين بدأت الكتابة ولكن الشغف يعود حين تحب ما تفعله.

لذا أحب ما تفعله أولًا والشغف سيأتي ثانيًا.



_ يقال: كاتبة يملأ حروفها السعادة وحزنها مختبئ بين سطور النص» هل انت من اصحاب هذه المقوله؟! 

لا ، ما أكتبه لا يختبىء بين السطور.

حين أكتب يظهر الشعور على سطح النص ، ستشعر بإبتسامة الكلمات حين تقراء نصًا لي كتبته وأنا سعيدة و كذلك حين أكون حزينة .

_اكتب خاطره جميله عن فلسطين 

ستصدقينني إن تحدث وقلت أنني لم أستطع أن أكتب شيء يوافي حال زيتونتي الجميلة ، تقف الكلمات مكبله كأنها تقول أنا لا أجرؤا عن التحديق بألآمها .

حروفي تنزف حين أرغب بالتحدث عنها ، وأي الكلمات سوف تصف حال فلسطين.. لكن سأقول.. 

يا أرض الزيتون النصر آت ولو بعد حين ، فاللهُّم عجّل بنصرك ياقوي ياجبار .

الفاتحة و الدعاء لأرواح الشهداء .




_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟! 

سررت جدًا بهذا الحوار اللطيف معك ، شكرًا لك و لجريدة همج لطيف على الإستضافة .


_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.



رهام قطينه|| هَمَج لَطِيف

تعليقات

التنقل السريع