حوار صحفي: مشيره المحاقريالصحفيه: رهام قطينه
في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله
_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟!
_اهلا بكِ عزيزتي وسررت كثيراً لتواجدي معكم في هذه الاستضافة الرائعة....
حسناً لِأُعرف عن نفسي اولاً ..انا الكاتبة مُشيرة المحاقري كاتبة وشاعرة في آن واحد وكما انني كاتبة روايات ايضاً ولدي موهبة كبيرة في هذا المجال ؛؛ عمري 18 عاماً وهذهِ سنة تخرجي من المرحله الثانوية.
_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟!
ا لا اتذكر في اي وقتٍ كانت او كيف بدأت ؛؛ فـ على مفكرتي انني بدأت بالكتابة بشكل رسمي وعمري14 عاماً ؛؛ اما الشعر فـقـد بدأت كتابتة من قبل عام لااكثر منذ ان كتبت روايتي الثانية.
_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟!
لا لم اجد اي اشكالية في ذلك او عوائق فكان قلمي يغرد بكلماته بكل حرية متى ماشئت.
_كيف اكتشفت موهبتك؟! اهتمامي الكبير بموضوع التعبير في لغتنا العربية فكنت ارى نفسي اجيد تنسيق الاحرف والكلمات بما يناسب السياق واغوص في وصف وشرح الموضوع بدقة دون تعب.
_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! امـي فأنا لا خطاة لي دونها ولا ارى مواهبي الا بها كيف وهي ضلعي وظهري الذي استند علية وليس لمواهبي هذهِ اثر لو لم تكن امي.
_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟!
اجل يمكنني ذلك فهذه احد خواطري
«رتبتي بالخيلاء لايُضاهيّ مداها أي رقم ؛فأنا من أولئك الذين لايستكينوا لإحد حتى وان كان قريناً لقلبهم ؛ فـ نفسي تعمل بتكميم حزنها بخيلاء لاينتهي وتردف لقلبها الكثير من القوة التي لاتنكسر.»
#مشيرة المحاقري
_هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟!
لا حالياً لايوجد لكن ان شاء الله سيكون لديّ قريباً
_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟!
ا لا اعلم لكنني اشعر في بعض من الاوقات ان هنالك الكثير من العواذل لايسخروا وانما يتداولوا
الكلام من خلفي بما هو يصف اخلاقهم ولا اقول لهم الا اذا كانوا يروني منافساً فأنا لاأراهم اساساً .
_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟!
كل كاتب ولهُ ميزة ونكهة رائعة لخواطره وكل كاتب وله ابداع يليق به ويليق بمايكتبه من جمال ؛؛ اما انا فما ارى به خواطري هو انها بتميزها تليق بي كيف ما كانت اشكالها فثقتي وقناعتي انها مميزة هذا هو ما اشعر به ويكفي.
_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس موهبته
"لاتترك بحراً لاغرق فيه وانما نجاة فقلمك وبحرَ حبرك هو من سيُخلد بليل كلماتك تلك التي انت تمتلك موهبة الافصاح بها فلا تيأس وحاول فـ بلاغتك تكفي لتصف حتى فقدانك للشغف !!"
_ يقال: كاتبة يملأ حروفها السعادة وحزنها مختبئ بين سطور النص» هل انت من اصحاب هذه المقوله؟!
وكأنني عندما قرأتها رأيت اسمي مخبأً خلفها كأنها تصف كاتبة يقال لها "مُشيرة"
_اكتب خاطره جميله عن فلسطين
( جريحة الظلم قوية الهمم ؛زهرة الدول وأجملّهن رغم ذبولها الذي لايُرى)
_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟!
كأن الاسم لايكفي لوصف لطافتها.
_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.
شكراً عزيزتي ولكِ ايضاً .
تعليقات
إرسال تعليق