حوار صحفي: شروق الهمداني
الصحفيه: رهام قطينه
في دهاليز الروح وعمق العواطف، تنسجم الأفكار وتتلاقى الأحاسيس لتصيغ أروع الحكايات، تفوح من صفحات الورق مشاعر لا تُرى وأفكار تُسمع بوضوح، وها انا استضيف اليوم موهبه شابه جميله
_قبل ان نتعمق بالحديث معك اخبرينا عن نفسك اكثر؟! اسمي شروق الهمداني كاتبه يمنيه +مصوره فوتغرافية ،وانا من ابناءصنعاء
_متى بدأت ممارسه موهبتك الجميله؟! في سنه2020
_هل واجهتك عوائق وانت تمارس موهبتك؟! من ناحيه تدخل خارجي لا بس كانت عوائق بسبب التفكير الزايد وهذا ما كان يرهقني
_كيف اكتشفت موهبتك؟! لا اعلم.فجأه عرفت نفسي اكتب
_من هو الشخص الذي دائما يشجعك ويدعمك من اجل ان تنمي موهبتك؟! اختي
_هل بامكانك ان ترينا احد خواطرك او نصوصك؟!
"ما تَعلمته من أيامي السيئة هو أنها سَتمضي مهما وقفت أمامها بقلة حيلة!
تَعلمت أن القوة وحدها هي رَد الفعل الذي لا نَدم بعده!
وتعلمتُ أيضاً أن أسمح لكل تلك الضَربات التي تَوجهت نحوي بقوة بأن تُغيرني ولكن - وفق توجيهي أنا - ..
أن أستغل عمري في الفرح وأن لا أشعر بالأسف على كل ما عشته بصدق ..
الأيام المُعتمه ستزورني حتماً بين الحين والآخر،
ولكنها لن تَجدني أحتضن نفسي خوفاً قرب السرير في الظلام بل سأكون في إنتظارها بكامل حُلتي وأحسن ضيافتها وأقفل الباب خلفها بصمت،،،
تعلمتُ أن لا أسمح للأشياء بالمرور عبري فأنا لم أعد كالزجاج بعد الآن لَقد أصبحتُ في داخل نفسي وهذا أمرٌ في منتهى الخصوصية." ..
#شروق الهمداني
_
هل لديك كتاب خاص بك واذا لديك مااسمه؟! كتاب روايه جروحي تعبت روحي
_هل قام احد بالسخريه من خواطرك؟! واذا حدث ماذا قلت له؟! لم يحدث ابدا لكن من قبل كنت اقول بانني اكتب روايه كنت اتلقى بعض السخريه
_ماهو الشي الذي تشعر بانه يميز خواطرك عن خواطر بقيه الكتاب؟! اني عندما اكتب انسجم واشعر بانني اعيش مع ابطال الروايه و هكذا احساسي يصل للقراء بكل سهوله
_نصيحه لكاتب او كاتبه فقد الشغف ولم يعد يمارس
لا تستسلم وتترك موهبتك لا تستمع لكلام المحطمين
_ يقال: كاتبة يملأ حروفها السعادة وحزنها مختبئ بين سطور النص» هل انت من اصحاب هذه المقوله؟!
نعم للاسف .
_اكتب خاطره جميله عن فلسطين
انقطع اتصالهم بالأرض ولا ينقطع اتصال السماء
اللهم مدهم بمددك وجندك وآياتك .".
_ماذا لو ختمنا حوارنا بكلمة لطيفه منكِ لجريدة همج لطيف؟!
اشكر كل الأعضاء الذي في الجريده واشكرك أيضاً رهام استمرري انتِ مبدعه
_ وفي نهاية حوارنا الصحفي لهذا اليوم سررت كثيراً بتواجدك عزيزتي، اتمنئ لكِ ايام سعيده، شكراً لكِ.
تعليقات
إرسال تعليق