حوار صحفي: ريـمَا نـايف
مـابـيـن آلــمٌ وأمــــل مـابـيـن أحـداثٌ قـد مـضـت و أحـداثٌ لازالـت مـسـتـمـرة بـيـن مـاضٍ قـد مـضــى ومـسـتـقـبلٌ نـسـعـى إِلـيـه هُــــنـــاك مـــن قـد وصـل و هُــــنـــاك مـــن لازال يُـبـحـر فـــي سـفـيـنـته لـيـصـل دعـــونا الـيـوم نـسـتضيـف أحـد النـجـوم الـواصـلة وأقـول أرحــــبِ تـرحـيـب الـمـطـر ولـكـن هـل تـكفـي كـلمات الـتـرحيب والتبـجـيل بـمن تـسـتـحـق أكـثـر مـن ذلـك رحـبـو مـعـي بـضـيـفتـي الـرائـعـة دومـًـا و المـتـألـقـة
نـورتـي وانرتي حـواري غـاليـتي فـمـرحـبًا بـكِ
اولاً قـبـل كـل شـيء حـدثـيـنا أكـثـر عـنـكِ مـن أنتِ؟!
_ انا ريمَا نايف، يمانيةُ القلبِ وَ الحكمة، أبلغ مِن العُمر 19 عامًا.
عـزيـزتـي هـل الـكـتابة هـوايتكِ؟!
-نعم هوايتي، و لِنكن أكثر صدقاً فَهي ليست مُجرد هوايةِ إنها أعُمق من ذالك إنها "ملجأ".
حـدثـيـنا مـتـى اسـتطعت أن تـكـتبِ؟ أو متى اكتشفت إن بإمكانكِ الكتابة؟!
-بِعمر الثالثةَ عشر، وَ مُنذ ذلكَ اليوم ضلت عالم يحتويني فاللِه دُر قلبًا لاجئ للكتابة فوصف مالا يوصف .
مـن الـداعـم الرئيسي أو من الذي استطاع أن يجسد كيانكِ فـــي طـريقكِ نـحـو الـكـتابة؟!
-أنا عُكّازةُ نفسي أستقيمُ وَ أُقيم .
مـن وجهه نظركِ مـالذي يـحدد للكاتب مـسـارة؟!
ثِقته بِنفسه، وَ الإيمان بِإمكانية وَصوله لأهدافه .
أحدّ الـكُتاب تفضلين كتابته؟! - محمود درويش.
اخبرينا مـاهو الـنـحو الذي تمشي عليه دائماً؟!
_ من ترككَ لحظة إنهيارك لا يحِقُّ لهُ العودة بعد إزدهارك .
لوطلبتِ شيء نستطيع تحقيقة فـــي مجالكِ مـاهو الشيء الذي سوف تطلبية منا؟!
-أن تكونوا رفاقي في مجالي .
عـزيـزتـي سـوف أتـرك لكِ مجال لـكتـابة شيء أو رسالة أو أي شيء تفكري فيه فـي الوقت الحالي، هـل تقبلين؟! -نعم بِكُل سرور .
هـل وصلتِ الى هـدفكِ؟! هـل واجهتي الصعاب للوصول؟! -لم اصل بعد، فما زالت سفينتي تُبحر، فَتستقرُ يومًا وَ تغرقُ دهراً، فَالوصول ليس بِمُحال فلا بد مِن اليابسة يومًا ما.
وقبل أن نختم لقاءنا هذا الجميل مع هذه اللؤلؤة الساطعة والرائعةة أريد منكِ أن تكتبِ إقتباس أو مقالة أو أي شيء من تأليفكِ عـن قضيتنا الأولـى فـلـسـطين؟! --وَ مع كُل صباحًا فِي غَزة، تشرقُ الشّمس علىٰ مَهلٍ لِتكشفَ وجوهًا الشهداء الجميلة كَيوسف، وخانها العالم كإخوته! فَنحنُ آسِفون يَا غزّة الجميلة، فَرُغم أن معركتكِ بعيدة إلا إننا مُصابون بِالبُعد وَ العجز مكتوفي الأيدي وَ لو لم نكُنْ أسْرىٰ لدَى حُكَامِنا لأتيناكِ حُفاة، فلا عزاء لِشُهداءَكم هم الأحياءُ و الموتىٰ نحنُ، وَ عِند الله تجتمِع الخصوم وَ يؤتىٰ كلُ ذي حقً حقَه .
وفي الأخير أشكركِ جزيل الشكر والتقدير لقد كان لقاءنا هذا جداً سعيد، سُعدت بمقابلتكِ عزيزتي نتمنى لكِ النجاح والوصول الى ماتطمحي إليه، و الآن اترك لكِ المـجـال بـخـتام رائع منكِ لـجـريدة هَـمَـج لَـطـيـف؟!
-شكراً جزيلًا عزيزتي أبرار علىٰ الاستضافة الجميلة، وَ الحوار الأجمل، وَ أتمنىٰ لكم التوفيق وَ المزيد من التقدم.
انـتهى حــوارنا لهذا اليوم الرائع بـوجود النجمة الساطعة والرائعةة دمتم ودام الوطن بألف خير
تعليقات
إرسال تعليق