حوار صحفي: زينب أحمد قطران الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائما إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
-فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ بإستفاضه:
ادعي زينب أحمد قطران، من مواليد اليمن، املك من العمر ثلاثة و ثلاثون عام، أم لطفلة، معلمة لغة إنجليزية، مدربة للإسعافات الأولية، كاتبة، مصممة جرافيك
-إحكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ؟
عندما كنت في الربيع الـ رابع عشر من عمري.
-إحكى لنا عن إنجازاتكِ:
كنت عضوة فعالة للأنشطة الإعلامية المدرسية في المرحلة الإعدادية والثانوية وكنت الشاعرة المتميزة لمدرستي "ثانوية السيدة زينب للبنات"
كنت رئيسة لجماعة اللغة الإنجليزية لدى شؤون الطلاب في كلية التربية "جامعة صنعاء"، معلمة للغة الإنجليزية خبرة عشر سنوات
مدربة إسعافات أولية خبرة ست سنوات
مصممة جرافيك
- شيء من موهبتكِ؟
أمي إمرأةٌ يمنية
عيناها نصوصٌ أدبية
هي لا تكتب
وللشعر أبداً لا تقرأ
وبنصي هذا لا تعلم
لكني استعذبت عينيها
وكل حروفي صنعُ يديها
تحكي كفاحاً مروياً
فكل حروف عالمنا ،،
وكل الكتّاب سوياً
عربياً أو عبرياً
عجزوا عجزاً أبدياً
كتابة نصاً مكفياً
ليكون للأم وفياً.
-لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟
وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
موهبة الكتابة ياعزيزتي هي شعور يتجسد على مايسمى بالحبر والورق غير انها في الحقيقة هي الصورة الواضحة لما تحتويه انفسنا من مشاعر تجاه الناس وتجاه انفسنا وإسلوب راقي لإيصال جميع رسائل الحياة
إما بالنسبة لرأيي في موهبتي فهي بديعة جدًا و أنا فخورة كون الله عز وجل أكرمني بها فهي متنفسي الجميل الذي أجد فيها راحتي بعد كل مواقفي في الحياة.
-من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟
وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟
ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟
وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
نعم من لايقرأ لايعيش فكل من يقرأ يضيف عمرًا إلى عمره وينير فكره ويزداد وقاراً ويجد المكان الآمن مع كل من حوله
فالحياة بلا قراءة كالشجر بلا ثمر
أكون سعيدة جداً حين اقرأ لشاعر وكاتب اليمن الدكتور الراحل د.عبدالعزيز المقالح وذلك للغتهِ الرصينة ومعانيها العميقة وكل كلماتهِ واشعاره بأهدافها ورموزها القريبة والبعيدة يستطيع فهمها واستعذابها الشخص العربي ذو الثقافة المتوسطة أو العالية.
-ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
الراحة النفسية والشعورية فالكتابة هي مرآتي فمن يبحث عن زينب فليذهب مباشرة للكتابات التي أكتبها وسيعرف الكثير عني.
-هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
لا، هي شعور متى ماوجد على حسب الموقف او ردة الفعل الذي أعيشه أكتب
-من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
صديقة الطفولة وتوأم الروح، من كان لها دور كبير في انطلاقتي للكتابة "نسرين أحمد الجبري"
-إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
إلى أكثر مما وصل اليه عظماء الكتابة من قبلنا
-ما هي الحكمة التي اثرت بكِ وجعلتكِ حتى الان صامدة؟
حكمتان في حياتي:
لكل مجتهد نصيب
الظلم ظلمات يوم القيامة
-هل من الممكن ان تتركِ نصيحة لغيركِ؟
لنحَمد الله جميعنا على أي إنكسار ووجع وشِدة واجهناها في حياتنا فهي تعلمنا أن الإتكاء على غِير الله كسر ثان ..
وأن الله تعالى هو الأمَان وسط كل الآلام .. فلا تيأسوا من روح الله واجعلوا من التفاؤل رفيقاً روحياً لكم في كل محطات الحياة.
-نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
لا أعرفها كثيرًا، قرأت بعض الحوارات لديكم ولفت انتباهي اهتمامكم بالمواهب وعمل الحوارت اللطيفة و الهادفة على مستوى الوطن العربي،و ها أنا أصبحت من هذه الشخصيات
فأنا أشكركم وتشرفت بهذا الحوار اللطيف
وشكراً لكِ الصحفية ميار باسم
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع: زينب أحمد قطران
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق
تعليقات
إرسال تعليق