حوار صحفي: رقية جاب الله الصحفية: مــــيــــــــار بـاسـم
-برغم ما يحدث فى الحياة إلا أنها تخرج لنا مواهب رائعة، تسعى دائمًا إلى الوصول لأعلى المراتب، و اليوم معنا موهبة جميلة من هؤلاء المواهب فهيا بنا نعرف من تكون تلك الموهبة
-فى البداية نود التعرف عليكِ، عرفينا عنكِ باستفاضة:
أنا طالبة أزهرية أدعى رقية جاب الله وألقّب بـجِين، أبلغ من العمر ستة عشر عام
-احكى لنا عن بداية ظهور موهبتكِ؟
بدأت منذ حوالي سنة أو أكثر لم أكن أعرف ما هو الوسط أو أي شيء عن الكتابة لكن بطبيعتي شخصية تحب المشاركة في النشاطات فقمت بالمشاركة وبعدها تعمقت قليلا في الوسط لكن بعد مدة مررت بفترة صعبة فاعتزلت وبعدها عدت في شهر سبتمبر أعتقد والآن أنا أفضل من قبل بكثير
-احكى لنا عن إنجازاتكِ:
لا شيء، فقط تعلمت كتابة الشعر وتحسنت كثيرًا في الكتابة وأصبحت الآن أنقل للبعض ما تعلمته من تجنب أخطاء نحوية أو إملائية وغيرها (وما زلت أتعلم)
- شيء من موهبتكِ؟
" نداءُ مُحب"
حبيبتاه، ألقّبك بساكنة البيت المعلول، يناديك أيا عشقي، متى تُرجعي لي روحي؟ متى تأتي وتزهري جِناني؟ متى تُضببي جراحي؟ ألا يكفيك أن الزمان مضى ومضت معه روحي؟ عودي وأعيدي ما أخذتي، فُكي الأغلال وابتري الأحبال، وإن كنت غير قادرة على ذلك فأرشيديني إلى موقعك بألحان الاشتياق، أو أرسلي فؤادي مع نسماتٍ من الوصال، أعلميني أنني لا زلت ساكنًا داخل جَنانك ولم أسلب بعد كما فُعل بك، دُقي طبول الهُيام وأفشي الغرام، اجعلي حبك لي بريقًا منتشرًا، بعثري هواكِ على سجادة السماء؛ حتى أصل إلى روحايَ، وأُخلصك من قيود الأسر، وأذيب جلود آسريك.
لـجِـيـن
-لماذا لجأتِ لممارسة موهبتكِ؟
لأني أحب اللغة العربية وأحب الكتابة
وما هو رأيكِ في موهبتكِ؟
لأننا عرب فلا للكتابة أن تكون عادة يمارسها الجميع
-من لا يقرأ لا يعيش، ما رأيِك بهذه المقولة؟
وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟
ولمن تسعدين لقراءة كتاباته؟
وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟
إنها تنطبق على بعض الناس والبعض الآخر يمكنهم صنع القراءة للقراء وهذا قليل
محمود درويش، وأجاثا، ود. علاء عبد العظيم ( إن هذا الدكتور حقًّا عظيم جدًّا)
يجذبني النصوص التي استخدم الكاتب فيها البيئة من حوله
-ما هو شعوركِ عندما تبدأ بممارسة موهبتكِ؟
كشعور المحب الذي فارقته حبيبته ثم التقيا من جديد
-هل لديكِ وقت محدد لممارسة موهبتكِ أم لا؟
لا، أمارسها وقت ما أشاء
-من قدوتكِ فى هذا الطريق؟
لا أحد فقط هؤلاء بعض الأشخاص الذين شجعوني على الاستمرار وأردت أن أصبح مثلهم وأتفوق عليهم كما أردت أن أذكرهم في هذا الحوار وهم (نورهان محمد، سهيلة ماهر، ليل أحمد، هاجر رفيق، سما سلمان، ميمنة هندي، أحمد هندي، رحمة يوسف)
-إلى أين تودُ الوصول مستقبلًا ؟
أريد فقط أن تتملك الكلمات قلوب القارئيين، أريد ترك أثرٍ جميل
-ما هي الحكمة التي أثرت بكِ وجعلتكِ حتى الآن صامدة؟
لعل القادم أجمل (لعله خير)
-هل من الممكن أن تتركِ نصيحة لغيركِ؟
ثق بالله وتحمّل؛ فلعل القادم أجمل
-نودُ معرفة رأيكِ فى جريدة هـَمَـجْ لَـطِيـف :
لا أعرفها؛ لذا لا أستطيع إبداء رأيي فيها
-إلى هنا إنتهى حوارنا مع: رقية جاب الله
فى جريدة همج لطيف، نتمنى لكِ دوام التفوق
تعليقات
إرسال تعليق